السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية مارس 2024
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية ستمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/تموز 2023م، حتى نهاية الربع الأول من عام 2024.
وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، جاء ذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+.
وبذلك سيكون إنتاج المملكة ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً، حتى نهاية شهر مارس/آذار من عام 2024، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجياً، وفقاً لظروف السوق.
كما بين المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي، البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل/نيسان من عام 2023م، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر/كانون من عام 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
ارتفاع مؤشرات الأسهم السعودية في ختام تعاملات اليوم
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي اليوم الخميس مرتفعًا 74.43 نقطة ليغلق عند مستوى 11177.48 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7.4 مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة - وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية - 295 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 124 شركة ارتفاعًا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 91 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات مهارة، وتكافل الراجحي، والصناعة الكهربائية، ونسيج، ومجموعة الخليج للتأمين الأكثر ارتفاعًا, أما أسهم شركات الباحة، والدوائية، وجدوى ريت السعودية، والتطويرية الغذائية، ورعاية الأكثر انخفاضًا في التعاملات, حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 6.31% و6.67%.
فيما كانت أسهم شركات شمس، وأنعام القابضة، وأرامكو السعودية، وأمريكانا، وبترو رابغ هى الأكثر نشاطًا في الكمية، كما كانت أسهم شركات أرامكو السعودية، والراجحي، وسابك، والأهلي، والإنماء هى الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعًا 153.56 نقطة ليغلق عند مستوى 25235.62 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 40.2 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم.
وزير الدفاع السعودي: بحثت مع المبعوث الأممي التوصل لحل شامل في اليمن
قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان: “بحثت مع المبعوث الأممي التوصل إلى حل شامل في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وقد بدأت العمليات استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن. التي انتقل إليها الرئيس هادي، ومن ثم غادر البلاد إلى السعودية، وتستهدف غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في عام 2011 في ثورة الشباب اليمنية. ولكنه تحالف لاحقاً مع الحوثيين.
وفي عام 1969، اندلعت حرب الوديعة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي انتهت بانتصار كبير للقوات السعودية وإعادة سيطرتها على مركز الوديعة.
بدأت شرارة حرب الوديعة في 27 نوفمبر 1969، هاجمت وحدات من الجيش النظامي اليمني مركز الوديعة السعودي على الحدود مع اليمن الجنوبي، حيث اجتاز اللواء الثلاثون مشاة وبعض المليشيات القبلية تسانده الطائرات والمدفعية حدود المملكة، ودخلَ قرن الوديعة بينما اتجه جزء من هذه القوات إلى مدينة شرورة إلا أنه تم إيقافها.