100 قتيل و2.5 مليون متضرر جراء الفيضانات في الصومال
تتعرض عدد من المناطق في الصومال خلال الفترة الحالية لكميات كبيرة من الفيضانات الناجمة عن الأمطار التي تشهدها الصومال خلال الأسابيع الماضية، والتي تسبب في نزوح أكثر من مليون شخص فيما تضرر أكثر من 2.5 مليون شخص بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
أمطار وفيضانات في الصومال
وتشهد الصومال، أمطاراً غزيرة وفيضانات مرتبطة بظاهرة “نينيو” المناخية التي أودت بحياة العشرات وتسببت في نزوح واسع النطاق، خصوصاً في الصومال حيث دمرت الأمطار الغزيرة جسوراً وأغرقت مناطق سكنية.
وتحدث رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية السيد حسن شيخ محمود، عن الخسائر الناجمة عن الفيضانات في بعض محافظات البلاد، مشيراً إلى ارتفاع عدد القتلى.
وأثرت الفيضانات على 2.5 مليون شخص، منهم مليون نازح، وبلغت حصيلة القتلى المسجلة 101.
وقال رئيس الجمهورية إن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن السيول والفيضانات زادت أيضا، حيث دمرت السيول 140 ألف منزل بمختلف أنواعها، وتسببت في نفوق 4000 رأس من المواشي.
ووجه رئيس الجمهورية فخامة حسن شيخ محمود استمرار المساعدات للمنكوبين في مناطق السيول والفيضانات.
دعا رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، إلى تكثيف الجهود واتخاذ إجراءات فورية لإدارة الكوارث الناجمة عن السيول، معربا عن أسفه لغرق منازل وممتلكات تعود لمئات العائلات جراء ارتفاع مستوى مياه نهر شبيلي نتيجة الأمطار الغزيرة.
جاء ذلك خلال زيارته الميدانية، اليوم /الأحد/، إلى عدد من المناطق المتضررة من الفيضانات بإقليم غدو بجنوب غرب البلاد، حيث استمع بري من أهالي المدينة المتضررين من السيول إلى الأضرار الناجمة عن هذه الفيضانات، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وتعهد رئيس الوزراء الصومالي بأن الحكومة الفيدرالية ستعمل على إعادة بناء بعض الجسور التي دمرتها الأمطار في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن الصومال تشهد في مناطق متفرقة منها فيضانات وسيول ناجمة عن هطول أمطار غزيرة منذ نحو أسبوعين، التي أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصا، وتشريد ما يقرب من نصف مليون شخص وتعطيل حياة أكثر من 1.2 مليون شخص، بجانب أنها تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية، لا سيما في منطقة غيدو بجنوب الصومال.