أردوغان: تركيا تخطط لتصفير الانبعاثات الكربونية بحلول 2053
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده اتخذت خطوات مهمة لمواجهة تغير المناخ، مشيرا إلى خطط لتصفير الانبعاثات في 2053.
وأوضح أردوغان في كلمته خلال القمة العالمية للعمل المناخي في COP28، أن الطاقة المتجددة أصبحت تمثل 55% من القدرات الإنتاجية للطاقة في تركيا.
ولفت إلى أن تركيا تخطط لتقليص الانبعاثات الكربونية في 2030.
وانطلقت اليوم فعاليات القمة العالمية للعمل المناخي في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، والتي تستمر خلال الفترة من 1 إلى 2 ديسمبر/كانون الأول.
وخلال الجزء الأول من القمة يدلي 137 رئيس دولة وحكومة ببيانات وطنية، وسيُستأنف الجزء الرفيع المستوى خلال الأسبوع الثاني من المؤتمر، وسيدلي خلاله 30 رئيس دولة وحكومة ببياناتهم الوطنية.
كما صدر تكليف من مؤتمر الأطراف بتنظيم حدث رفيع المستوى بشأن العمل المناخي العالمي، حيث سيقدم أبطال المناخ رفيعي المستوى تقريراً عن أعمالهم في عام 2023.
بعد انتهاء الجزء رفيع المستوى ستبدأ الهيئات الفرعية في تقديم تقاريرها للأطراف، وسيُدعى مؤتمر الأطراف إلى الإحاطة علماً بالتقدم المحرز في عمل الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ والنظر في مشاريع المقررات والاستنتاجات الموصي باعتمادها.
تركيا تُسجل صادرات بـ 254.8 مليار دولار خلال 12 شهرًا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن صادرات البلاد بلغت في الأشهر الـ 12 الأخيرة حتى أكتوبر 254.8 مليار دولار.
ولفت أردوغان إلى أن صادرات تركيا السنوية كانت 36.1 مليارا دولار فقط في العام الذي وصل فيه حزب العدالة والتنمية السلطة عام 2002.
ونوه أن قيمة الصادرات بلغت 254.2 مليار دولار آخر 12 شهرا، وبمعدل الزيادة هذا باتت تركيا الثالثة ضمن دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث سرعة زيادة الصادرات.
وعلى صعيد اخر، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قائلًا إنه من المتوقع أن تتوصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق حول إنشاء مركز للغاز الطبيعي في تركيا في المستقبل القريب.
وأضاف أن شركتي "غازبروم" الروسية و"بوتاش" التركية تتعاونان بشكل وثيق وتناقشان خارطة طريق المشروع.
وذكر نوفاك في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية: "أنا واثق من أنه سيتم التوصل إلى اتفاقات بشأن التنفيذ العملي لهذا المشروع في المستقبل القريب".
واقترحت روسيا العام الماضي إنشاء مركز للغاز في تركيا لتعويض ما فقدته من مبيعات إلى أوروبا، وهو ما يصب في مصلحة أنقرة التي ترغب منذ وقت طويل في أن تصبح مركزا تداول للدول المتعطشة للطاقة.