نائبة الرئيس الأمريكي: نفذنا أكبر استثمار لمواجهة التغيرات المناخية
تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، خلال قمة المناخ المنعقدة في دولة الإمارات، بتخصيص الولايات المتحدة ثلاثة مليارات دولار للصندوق الأخضر للمناخ.
كلمة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
وأوضحت نائبة الرئيس الأمريكي، سنتعهد بتقديم 3 مليارات دولار أخرى لصندوق المناخ الأخضر، مؤكدة أنه يجب علينا تسريع العمل وزيادة الاستثمارات والقيادة بشجاعة وقناعة.
وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة بصدد الإعلان عن تعهد جديد لتقديم 3 مليارات دولار أخرى لصندوق المناخ الأخضر.
وقالت هاريس خلال كلمتها في ثاني أيام القمة العالمية للعمل المناخي ضمن مؤتمر الأطراف COP28، أن بلادها نفذت أكبر استثمار في تاريخها لمواجهة التغيرات المناخية.
وأكدت أن التغيرات المناخية تؤثر على مليارات الأشخاص حول العالم على مدى العقود المقبلة، وبالتالي يجب علينا تسريع العمل وزيادة الاستثمارات والقيادة بشجاعة وقناعة.
ونوهت بان تحقيق تقدم مستمر في مجال المناخ لن يحدث بدون قتال، التقدم المتواصل بشأن قضية تغير المناخ يحتاج مزيدا من النضال.
وفي سياق أخر، أعلنت رئاسة مؤتمر الأطرافCOP28 عن تعهد 117 دولة بزيادة مصادر الطاقة المتجددة في العالم بحلول 2030.
مؤتمر المناخ COP28
وخلال ثاني أيام مؤتمر المناخ (COP28) المنعقد في دبي، وقعت 117 دولة السبت تعهدًا غير ملزم يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقات المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وحث التعهد غير الملزم، هذه الدول بالعمل معًا من أجل زيادة القدرات العالمية للطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية إلى 11 ألف غيغاواط بنهاية العقد، على أن تؤخذ في الاعتبار "الفروقات والظروف الوطنية" لمختلف الدول. وتبلغ القدرات الحالية للطاقة المتجددة 3400 غيغاواط على مستوى العالم، وفقا لما أعلنته رئاسة مؤتمر المناخ .
ونهاية عام 2022، كانت القدرات العالمية للطاقات المتجددة تبلغ 3372 غيغاواط، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، مع هيمنة الطاقة الكهرومائية (37%) والطاقة الشمسية (31%) عليها.
وتعهدت الدول بمضاعفة الوتيرة السنوية للتقدم في مجال كفاءة استخدام الطاقة حتى عام 2030، من 2% إلى 4%، وتبقى هذه التعهدات غير ملزمة.
وكلن قد أطلق الاتحاد الأوروبي نداءً في هذا الاتجاه، بدعم من الرئاسة الإماراتية لمؤتمر COP28. ولقي النداء أيضًا دعم دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين، التي تتسبب بـ80% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لوكالة فرانس برس إن هذا الإعلان، الذي يجري الإعداد له منذ أشهر هو "رسالة قوية للغاية" إلى الأسواق والمستثمرين.