عاجل.. الصحة في ليبيا تحذر من أخد دواء مقلد

وجهت وزارة الصحة في حكومة ليبيا المكلفة من مجلس النواب، تحذيرات عاجلة للجهات الطبية ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية من أخد دواء مقلد هو (شراب – فيتامينات) مقلد قادم من مصر.

وزارة الصحة في ليبيا تحذر 

يونيسف تعلن تصميم خرائط "حماية الطفل" ودعم الصحة النفسية في ليبيا

ليبيا.. بأمر من الدبيبة قوة الردع الخاصة تعتقل وزير الصحة

وأرجعت وزارة الصحة في ليبيا، تحذيرها للتنبيه الصادر من هيئة الدواء المصرية، من عبوات مقلدة (غش تجاري) لمستحضرات Osteocare للشركة المصنعة “فيتابيوتيكس” بمصر.

وطالبت الوزارة في منشور لها، الانتباه واتخاذ التدابير اللازمة لعدم استخدام هذا المنتج الدوائي، حرصاً على سلامة المرضى وتعزيزاً لنظام اليقظة الدوائية ومراقبة الدواء.

حذرت هيئة الدواء المصرية، من غش تجاري لمستحضر مكمل غذائي اوستيوكير والذي يحتوي على فيتامين الكالسيوم والزنك وفيتامين د.

وتضمن المنشور التحذيري الفرق بين العبوات الأصلية والمغشوشة ويستخدم فيتامين اوستيوكير وهو فيتامين واسع الاستخدام في حالات نقص الكالسيوم بالجسم وللسيدات الحوامل.

كانت قد أصدرت هيئة الدواء المصرية خطاب توعية عن مواصفات مستحضر غير أصلي Enbrel 50 mg حيث نصحت هيئة الدواء المصرية المواطنين ومقدمي الخدمة الطبية إبلاغ  الشركة المصنعة عن مواصفات العبوات التي لا تخص السوق المصري تشغيلة رقم: FN1281.

أوضحت خلال الخطاب أنه يمكن التفرقة ظاهريًّا بين العبوات الأصلية والعبوات المهربة للمستحضر المذكور.

ويستخدم دواء enbrel 50 mg في علاج التهابات المفاصل وعلاج الروماتويد.

وأصدرت هيئة الدواء المصرية في وقت سابق منشورات تحذيرية في شهر أغسطس لتوعية المواطنين بشأن وجود غش تجاري في عدد المستحضرات الدوائية المهمة في السوق والتي تستخدم على نطاق واسع بين المواطنين. 

قال عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، إنه من الصعب التعرف على هوية الجثث ضحايا العاصفة «دانيال» والفيضانات في مدينة درنة منذ ثلاثة أيام.

وأضاف عبدالجليل، خلال مؤتمر صحفي للجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة: «ليس هناك أي انتشار للأوبئة في المناطق المنكوبة بالفيضانات»، لكنه أشار إلى أنه في حال ظهور أي خطر وبائي يستوجب عزل مواطنين في المنازل فإن الحكومة ستتخذ هذا القرار لحماية فرق الإنقاذ والصحفيين والمواطنين.

وتابع: «عزلنا منطقة واحدة فقط في درنة لكثرة الجثث بها ولم تصدر قرارات بشأن إخلاء المدينة بالكامل»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الفرق الصحية الأجنبية مازالت تعمل على الأرض ولا صحة لما يشاع».