إثيوبيا وبريطانيا يتفقان على التعاون لمكافحة الجريمة العابرة للحدود
اتفقت إثيوبيا وبريطانيا، اليوم السبت، على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وذلك وسط اهتمام كبير بتخطي هذه الجريمة والقضاء عليها.
إثيوبيا تتفق مع بريطانيا بشأن الجريمة العابرة للحدود
واتفقت الشرطة الفيدرالية في إثيوبيا والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وجاء ذلك خلال زيارة وفد من الشرطة الفيدرالية الإثيوبية بقيادة المفوض العام دملاش غبرميكائيل بزيارة عمل إلى المملكة المتحدة.
وأجرى المفوض العام للشرطة الفيدرالية في إثيوبيا، دملاش غبرميكائيل، خلال الزيارة، مناقشات مع مسؤولي الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا حول القضايا الثنائية، لاسيما حول تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود.
وأشار المفوض العام دملاش خلال لقاءه بمسؤولي الوكالة البريطانية إلى أن إثيوبيا حققت نجاحًا ملحوظًا في مجال منع الجريمة بفضل تعزيز قدراتها التكنولوجية في هذا السياق.
من جانبه، أعرب مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، عن اهتمامه بتقديم تدريب وتقنيات لبناء القدرات في مركز ريد فوكس في أديس أبابا.
كما تعهد بتسهيل المنح الدراسية لضباط الشرطة الإثيوبيين في كلية الشرطة ببريطانيا، وقام الوفد الإثيوبي بزيارة مختلف مرافق وتقنيات الشرطة في بريطانيا.
وفي وقت سابق، قال جون برندرجاست، المدير الاستراتيجي لمؤسسة كلوني البريطانية للعدالة، في مقال له عبر صحيفة آراب نيوز، إن الحكومات الأوروبية والأمريكية باتخاذ تدابير مناسبة لضمان المساءلة واستدامة الجهود الإنسانية لمساعدة الجياع في أثيوبيا، مطالبا هذه الحكومات بالعمل مع البنوك العالمية والإقليمية لإغلاق النظام المالي أمام الكيانات الخاضعة للعقوبات في إثيوبيا.
وقال برندرجاست: الآن بعد أن استقرت الحرب الأهلية في إثيوبيا في ساحة قتال مستعصية على ما يبدو ، يجب على الولايات المتحدة أن تدرس خياراتها لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح لاسيما و تشارك الولايات المتحدة بالفعل بعمق في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ، وتعمل عن كثب مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأطراف المعنية الأخرى.
وتابع: يمكن للولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة في تحديين حاسمين ومنقذين للحياة: ضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ومنع استخدام المجاعة كسلاح حرب.
وأضاف: لقد ارتكبت جميع أطراف النزاع فظائع جماعية مروعة ، وستزداد هذه الحوادث مع استمرار القتال ومن المتوقع ان تستمر الحرب ومن المرجح أن تستمر انتهاكات حقوق الإنسان ولإنشاء مساءلة حقيقية عن جرائم الحرب وإيجاد سبل إبداعية لتسليم المساعدات الإنسانية ، هناك حاجة إلى قيادة الولايات المتحدة زمام الامور.