مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. طائرة قادمة من مدريد تعجز عن الهبوط في طنجة بسبب الإضاءة

نشر
المغرب
المغرب

تجدد القلق بمدينة طنجة في المغرب، حول مدى ملائمة مطار إبن بطوطة بشكله الحالي لاستقبال الرحلات الدولية، حيث تعذر، أمس السبت، نزول طائرة تابعة لشركة رايان إير قادمة من العاصمة الإسبانية مدريد بسبب انعدام الإنارة في مدرج المطار، مما أجبر الربان على الهبوط في مطار الرباط سلا.

هذا الحادث دفع بإدارة مطار طنجة في المغرب إلى نقل رحلة مدريد-طنجة من الساعة العاشرة مساءً إلى الواحدة صباحاً، ما أثار احتجاجات المسافرين الذين اعتبروا ذلك انتهاكاً لحقوقهم.
وعبر المتضررون عن غضبهم الشديد، خصوصا وأن تعامل ادارة المطار والقائمين على الشركة لم يكن في المستوى المطلوب.

ويشهد مطار طنجة في المغرب، مؤخراً سلسلة من الحوادث التي كادت تتسبب في كوارث، مما يبرز تساؤلات حول كفاءة إدارته وضرورة إجراء تحسينات فورية لضمان سلامة المسافرين وسلامة الرحلات الجوية.

الاتحاد الأوروبي يدعم المغرب بـ50 مليون يورو لدعم الطاقات الخضراء

وقّع "المغرب والاتحاد الأوروبي" بدبي، بيانًا مشتركًا حول الدعم الذي سيُقدمه الاتحاد الأوروبي للمملكة لإنجاز برنامج لدعم الطاقات الخضراء وإزالة الكربون من القطاعات التنموية والذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الأحد.

ووقّع هذا البيان على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28 )، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة السيدة ليلى عن الجانب المغربي والمدير العام للجوار وتوسيع النقاشات بالمفوضية الاوروبية جيرت- جان كووبمان عن الجانب الاوروبي.

ويبلغ الغلاف المالي الذي خصصه الاتحاد الأوروبي لبرنامج الدعم هذا، حوالي 50 مليون يورو، بما في ذلك 43،6 مليون يورو لدعم الميزانية ومليون يورو لدعم إضافي في شكل مساعدة فنية، وبناء القدرات، والتوأمة، لمدة 5 سنوات.

وفي هذا الصدد، قالت السيدة ليلى بنعلي في تصريح للصحافة إن هذا الاتفاق يخص تفعيل بنود الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الاوروبي من خلال مجموعة من البرامج من بينها هذا البرنامج الذي سيدعم الاصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجالات الطاقات المتجددة والجديدة بما فيها الهيدروجين الأخضر وتعزيز البحث والابتكار في هذه المجالات إضافة إلى إزالة الكربون من القطاعات التنموية، مذكرة بأن المغرب هو أول بلد يوقع هذه الشراكة مع الاتحاد الاوروبي.

من جهته قال المدير العام للجوار وتوسيع النقاشات باللجنة الاوروبية جيرت- جان كووبمان في تصريح مماثل إن هذا الاتفاق يهم دعم التكنولوجيا النظيفة في الطاقات الخضراء في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويكتسي أهمية حيوية بالنسبة للتنمية الاقتصادية في شمال أفريقيا، وفي الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أنه "بالنظر للإمكانات الهائلة لمصادر الطاقة المتجددة، والتي نريد استغلالها لصالح الشعوب، على ضفتي البحر الأبيض المتوسط"، فهناك أيضا قدر هائل من الطاقة المتجددة، ما يتيح إمكانية تطوير الصناعات المتقدمة".

وتدخل الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي في إطار استمرارية الإعلان السياسي المشترك المعتمد خلال الدورة 14 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ببروكسل في 2019، والذي أكد الطموح إلى تطوير "شراكة أوروبية مغربية حقيقية من الرخاء المشترك"، وبالتعاون مع "الصفقة الخضراء من أجل أوروبا" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عشية انعقاد الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 25.