الإمارات ونيجيريا تؤكدان أهمية دعم الجهود الدولية في التصدي للجرائم البيئية
أكدت الإمارات ونيجيريا أهمية دعم الجهود الدولية في التصدي للجرائم البيئية وتقليل تأثيراتها السلبية بما يتوافق مع تحقيق الأهداف الإستراتيجية لمؤتمر الأطراف العالمي والالتزامات المنبثقة عن اتفاقية باريس، وأهمية الالتزام الدولي المسؤول في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وأمانا للشعوب والمجتمعات.
جاء ذلك وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام ) خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، اليوم /الأحد/ مع وزيرة الدولة للشؤون الشرطية في نيجيريا إيمان سليمان إبراهيم، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بمدينة إكسبو دبي.
وناقش الجانبان عددا من القضايا المهمة ذات الاهتمام المتبادل، واستعرضا آفاق تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجالات الشرطة والأمن.
الإمارات.. 120 دولة توقع إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيًا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على دعم جهود العمل المناخي الهادفة إلى الحفاظ على الصحة وتحسينها في جميع أنحاء العالم.
يأتي ذلك سعياً إلى ضمان جودة حياةٍ أفضل للبشر، وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وجاء ذلك بمناسبة إطلاق رئاسة COP28 اليوم، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، "إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة" سعياً إلى تسريع العمل المناخي الذي يستهدف حماية صحة البشر من التداعيات المتزايدة لتغير المناخ، حيث أُطلق الإعلان خلال انعقاد القمة العالمية للعمل المناخي التي تجمع قادة العالم في بداية أعمال COP28.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، رئيس مؤتمر الأطراف COP28: "إن تداعيات تغير المناخ تؤثر على الجميع، وهي من أخطر التهديدات لصحة البشر في القرن الحادي والعشرين، وبدأت الحكومات بإدراج موضوع الصحة ضمن العناصر الأساسية في العمل المناخي، وهذا الإعلان يبعث برسالة قوية تدعو إلى ضرورة خفض الانبعاثات، وتعزيز تضافر الجهود لدعم المنظومات الصحية في كافة الدول".
إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة
وصدر الإعلان، الذي وقعت عليه 123 دولة، خلال القمة العالمية للعمل المناخي، قبل يوم من انطلاق "يوم الصحة" ضمن فعاليات COP28، ويتضمن إقرار الحكومات لأول مرة بضرورة حماية المجتمعات وإنشاء منظومات صحية للتصدي للتداعيات الصحية لتغير المناخ مثل ارتفاع درجات الحرارة وتلوث الهواء وتفشي الأمراض المعدية.
كما تلقى الإعلان دعماً من عدد من الدول الرائدة في هذا المجال، منها البرازيل ومالاوي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وكينيا وفيجي والهند ومصر وسيراليون وألمانيا، حيث يدعم الإعلان الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المتعلقة بوقوع 9 ملايين حالة وفاة سنوياً في العالم نتيجة لتلوث الهواء، وتعرض أكثر من 189 مليون فرد لأحداث ناتجة عن ظواهر الجو القاسية.