مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: بدأنا العمليات البرية جنوبي غزة

نشر
رئيس أركان الجيش
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي

كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، عن بدء العملية البرية في جنوب قطاع غزة، مشددًا على أن الجيش بدأ عملياته البرية جنوبي غزة، بينما تستمر العمليات في الجزء الشمالي من القطاع.

بدء العملية البرية في جنوب قطاع غزة

وأوضح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في حديثه أمام الجنود في فرقة غزة جنوبي إسرائيل، :"بدأنا التحرك نفسه جنوبي قطاع غزة.. في إشارة إلى العمليات البرية"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

 

وأضاف المسؤول العسكري البارز، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن العمليات البرية في الجنوب "لن تكون أقل قوة من العمليات في شمال غزة، ولن تكون لها نتائج أقل. سيواجه قادة حماس الجيش الإسرائيلي في كل مكان".

أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يقيل ضابطين بسبب انسحاب وحدتهما من معركة شمالي قطاع غزة خلال العملية البرية والتوغل البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

الجيش الإسرائيلي والعملية البرية على غزة

أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفي، مساء أمس الأحد، جراء قمع قوات الجيش الإسرائيلي الأهالي والصحفيين المتواجدين في محيط سجن عوفر العسكري غرب مدينة رام الله، في أثناء انتظارهم المُعتقلين الأطفال المقرر الإفراج عنهم. 

قمع قوات الجيش الإسرائيلي الأهالي والصحفيين 

قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المتواجدين في المكان، ما أدى لإصابة طفل (16 عاما) وشاب (33 عاما) بالرصاص الحي، نقلا إثرها للمستشفى، إضافة لإصابة صحفي بالرصاص "المطاطي"، وعشرات المواطنين بحالات الاختناق.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.