مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الإيرانية ترد على قتل إسرائيل لعنصرين من الحرس الثوري في سوريا

نشر
الخارجية الإيرانية
الخارجية الإيرانية

ردت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان عاجل لها، على سؤال بشأن قتل إسرائيل لعنصرين من الحرس الثوري في سوريا، قائلة سنرد على الهجمات على مصالحنا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية"، اليوم الإثنين.

مقتل عنصرين من الحرس الثوري

كشفت وسائل إعلام إيرانية، مساء السبت، عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري في قصف إسرائيلي على سوريا.

الحرس الثوري في سوريا

وكانت وزارة الدفاع في سوريا، قد ذكرت أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات في محيط دمشق.

كما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت أهدافا في حي السيدة زينب جنوبي العاصمة.
وأضاف أن سيارات إسعاف هرعت إلى المكان بعد الضربات.

وفي وقت سابق، كانت أعلنت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، أن الدفاعات الجوية في سوريا سقط أحد صاروخين إسرائيليَّيْن أُطلِقا من الجولان المحتل واستهدفا محيط دمشق في سوريا.

 الدفاعات الجوية في سوريا

وكانت تصدت "الدفاعات الجوية" في سوريا، لعدوان إسرائيلي في مُحيط العاصمة دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وقال مصدر عسكري سوري للقناة الإخبارية السورية الرسمية: "حوالي الساعة 2 و25 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل".

وأضاف المصدر أن إسرائيل استهدفت عددا من النقاط في محيط دمشق.

وأكد أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

ويُذكر أن هجوم "حماس" القوي، بدأ نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.