تسجيل 1726 هزة ارتدادية جنوبي الفلبين عقب زلزال قوى ضرب البلاد
سجل المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل ما لا يقل عن 1726 هزة ارتدادية بمحافظة "سوريجاو دل سور" جنوبى البلاد والمناطق القريبة، فى أعقاب بلغ شدته 7.4 درجة على مقياس ريختر ضرب البلاد أول أمس السبت.
وقال مدير المعهد، دكتور تيريسيتو باكولكول - خلال مقابلة تلفزيونية نقلتها شبكة "إيه بي إس - سي بي إن" - إن الهزات الارتدادية العديدة التي تم تسجيلها حتى صباح اليوم الاثنين، تراوحت شدتها بين 1.4 و6.6 درجة على مقياس ريختر.
وكان الزلزال القوي الذي ضرب البلاد أول أمس أسفر عن مصرع شخصين وإصابة ما لا يقل عن تسعة آخرين بجروح طفيفة، وتدمير 102 منزل على الأقل بالكامل، وإلحاق أضرار جزئية بـ 743 آخر.
وفى وقت سابق، قال مسؤولون في مجال الكوارث اليوم، إن توابع قوية لزلزال الفلبين تسببت في ارتفاع الضحايا إلى 3 أشخاص على الأقل.
وقال أليكس أرانا، رئيس وكالة الكوارث في سوريجاو ديل سور، "نحن خائفون حتى الآن بسبب الهزات الارتدادية".
وكانت مقاطعته الساحلية الأقرب إلى مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة والذي ضرب في ساعة متأخرة من مساء السبت وأعقبته هزات ارتدادية، وكانت أيضا أكثر المناطق تضررا.
وأضاف أرانا أن شخصين لقيا حتفهما - أحدهما نتيجة سقوط حطام والآخر بسبب انهيار جدار - وأصيب ثمانية في سوريجاو ديل سور.
وأفادت وكالة الزلازل الفلبينية أن زلزالا بقوة 6.8 درجة، بعمق كيلومتر واحد، ضرب مينداناو في الفلبين في الساعات الأولى من يوم الاثنين.
الجيش البريطاني يواجه عجزا في تمويل المعدات بـ 22 مليار دولار
أعلنت هيئة مراقبة الإنفاق العام في المملكة المتحدة أن القوات المسلحة البريطانية تواجه عجزًا في تمويل المعدات يبلغ 17 مليار جنيه إسترليني «ما يعادل 22 مليار دولار»، على مدى العقد المقبل، ما يثير قلق مسؤولي الدفاع في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية.
وقدّر مكتب التدقيق الوطني تكلفة ميزانية الأسلحة والمعدات الجديدة بمبلغ 305.5 مليار جنيه إسترليني للفترة من عام 2023 إلى عام 2033، بزيادة تُقدّر بنحو 16.9 مليار جنيه إسترليني عن الميزانية المحددة، وهو أكبر عجز منذ تقديم أول تقرير له في عام 2012، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».
وأفاد بأن ارتفاع التكاليف بشكل كبير في برامج الطاقة النووية والبحرية، في ظل جهود بريطانيا على تطوير رادع نووي بديل، أدى إلى زيادة الميزانية المستقبلية، ما أدى إلى «تدهور ملحوظ» في الوضع المالي لوزارة الدفاع.
وأبرزت الحرب الروسية الأوكرانية، حاجة دول أوروبا إلى زيادة الإنفاق العسكري، إذ تعتبر بريطانيا حليفًا مهمًا ومزودًا للمعدات العسكرية لكييف، كما أنها تستثمر في تحسين جاهزية وتأهب معداتها العسكرية وتوسيع منشآت الذخيرة.
وزادت الحكومة البريطانية الإنفاق على المجال العسكري، بمقدار إضافي يبلغ 5 مليارات جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا العام، لترفعه إلى نحو 2.25% من الناتج المحلي الإجمالي من العامين الجاري والمقبل، بعد أن كانت نحو 2%.