الأردن: حرب غزة لن تمنح أي طرف الشعور بالأمان
عبر مهند مبيضين المتحدث باسم حكومة الأردن، عن خيبة أمل بلاده جراء انهيار الهدنة في قطاع غزة واستئناف دولة الاحتلال قصف وتدمير القطاع.
وقال خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين: «الحرب في غزة هي حرب مَن يملك كل أدوات التدمير ضد مَن رأى بأنه خلال 14 عاما من الحصار والسياسات المستمرة في إنهاء مشروع الأمل بناء الدولة يجب العمل على إعادة الحضور للقضية الفلسطينية بأي بوابة».
وأضاف أن التدمير الذي تمارسه دولة الاحتلال في قطاع غزة لا لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفوضى والشعور بعدم الحصول على الأمان.
وشدد على أنّ هذه الحرب لن تمنح أي طرف يعتقد أنه انتصر فيها الشعور بالأمان، متابعا: «الحرب دائما هي الحرب.. لا تُخلف إلا المزيد من الويلات والكراهية والغضب».
واستكمل: «هذا ما كان الأردن يجب أن يضعه أمام الساسة الإسرائيليين، لكن في ظل حكومة متعنتة ويمينية ومتطرفة فإنها تعمل على سحق الناس والإبادة تحت مزاعم الناس الدفاع عن النفس».
الملك عبدالله الثاني يعود إلى الأردن بعد المشاركة بقمة المناخ
عاد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الأحد، بعد زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، شارك خلالها بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28.
أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن واليابان.
ولفت الملك في لقاء عُقد على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدبي، إلى حرص المملكة على مواصلة توسيع الشراكة مع اليابان في شتى المجالات، بخاصة الاقتصادية منها.
وأشار الملك عبدالله الثاني، إلى جهود الأردن في التحديث الاقتصادي والتحديات التي يواجهها جراء الأوضاع في المنطقة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الياباني أن الأردن من أهم شركاء اليابان في المنطقة ويلعب دورا أساسيا فيها، مشددا على أهمية الشراكة بين البلدين وضرورة العمل على تعزيزها من خلال التعاون الاقتصادي والسياسي.
وأعرب عن حرص اليابان على التنسيق مع الأردن كشريك أساسي في المنطقة، ومواصلة دعم المملكة اقتصاديا وماليا لما تقوم به من جهود إصلاحية ودور إنساني.
وتناول اللقاء الأوضاع في غزة، إذ أكد الجانبان ضرورة العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وزيادة واستدامة المساعدات الإنسانية للقطاع وإيصالها بشكل مكثف وسريع.
وجدد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على رفض الأردن لأية محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتم التأكيد على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية في هذا الخصوص، حيث أكد الجانبان أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.