مقتل عائلة الموزع الموسيقي كريم عبد الوهاب في غزة
كشف الموزع الموسيقي كريم عبد الوهاب، قبل قليل، عن استشهاد أفراد عائلته في قطاع غزة إثر قصف صهيوني لمنزلهم.
وكتب كريم عبد الوهاب عبر “فيسبوك”: إنا لله وإنا إليه راجعون استشهاد سارة كمال شعبان بنت خالتي منى العنتبلي وزوجها وطفلها الرضيع وعائلة زوجها في قصف صهيوني لبيتهم بغزة اليوم.
فيما تابع: اللهم اجعلهم وجميع شهدائنا بغزة وكل الأراضي الفلسطينية من أهل الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وألهم ذويهم وألهمنا الصبر والسلوان وعوضنا جميعا فيهم خيرا وانتقم من الصهاينة المجرمين وكل من يدعمهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
شريهان: فلسطين لا تطلب المال وإنما تطالب بحريتها
نشرت النجمة شريهان، على موقع التغريدات “تويتر”، مقدمة الدعم للشعب الفلسطيني، وذلك جراء يحدث مع الشعب الفلسطينى يوميًا من قصف من الاحتلال الإسرائيلي.
وكتبت شريهان، :"الصمود والعزة والكرامة أنتم.. حماك الله ونصركم للحق وبالحق لأنكم أصحاب حق، لذا، يجب أن تعلموا أن فلسطين لا تطلب المال فلسطين تطالب بحريتها، ووقوفكم الحقيقي إلى جانب شعب فلسطين ونضالكم من أجل كرامته".
أعربت النجمة شريهان عن غضبها الشديد بعد ارتكاب العدوان الإسرائيلي مجزرة جديدة في شمال قطاع غزة، السبت وبالتحديد فى مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، التي تؤوي المئات من النازحين مما أدي إلى مقتل العديد من الأشخاص.
وكتبت شريهان، عبر حسابها على تويتر، "سيشهد عليكم الطير والشجر والحجر، ستشهد عليكم دماء شهداء الشعب الفلسطيني ودمائهم الذكية يا أحقر خلق الله على الأرض".
وأضافت، "مهما احتليتوا الأرض، ومنعتوا عنهم الماء والهواء، والطعام والدواء والوقود، مهما دمرتوا كل البنية التحتية ودمرتوا وقصفتوا كل مقومات الحياة الانسانية، ومهما حرقتوا الشجرو وذبحتوا وقتلتوا الأطفال والنساء والشباب والشيوخ والأطباء والمراسلين، مهما قصفٌتوا المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، ومهما رحلتوا الشعب قسراً وجبراً ترهيباً، أو أضفتوا إلى النكبة نكبة".
العدوان الإسرائلي على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصي
وتابعت، "الكيان الصهيوني إلى زوال وفلسطين لن تموت، عاشت كلمة الحق وعاشت فلسطين وعاش شعب العزة والكرامة والصمود وعاشت غزة بشعبها العظيم، وعاش كل شهيد فلسطيني.. وكونوا على يقين وتعلموا الدرس من الشعب الفلسطيني ولو أخر طفل فلسطيني ستعود فلسطين حرة، وسيُحرر وطنه وأرضه وأرض أجداده، ويستعيد بلاده بصموده ومعه الله جل جلالة وأصوات الحق والإنسانية بوعي الأجيال الحاليةالعربية والغربية.. أجيال واعية عظيمة سترسم خارطة منطقتنا العربية والشرق الأوسط من جديد وستعيش فلسطين حرة وسينتصر الحق هذا وعد الله الحق.. الحي الذي لا يموت".
وفى قائمة المجازر الإسرائيلية جاءت مدرستان تابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، "الفاخورة " و"تل الزعتر"، اللتان استهدفتهما نيران العدوان الإسرائيلي أمس السبت، فالبداية كانت من مخيم الجباليا شمالى غزة حيث توجد مدرسة الفاخورة التي كانت ملاذ النازحين الفارين من وابل الرصاص الذي حاصر منازلهم عقب الأقتحام البري لإسرائيل.