مصر.. الصحة: وفرنا لقاحات كورونا بتكلفة 12 مليار جنيه حتى يونيو 2023
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، أنه تم توفير لقاحات كورونا بتكلفة 12 مليار جنيه حتى يونيو 2023.
وأشارت الوزارة أنه تم تجهيز المدن الجامعية لتكون مناطق طبية للعزل بسعة 19.8 ألف سرير كما تم تجهير 27 مستشفى جامعى للعزل ووضع برتوكولات علاج عالمية لعلتج حات الاصابة بكورونا.
وأكدت وزارة الصحة أنها وفق توجيهات القيادة السياسية حرصت على تكثيف الجهود لمواجهة مرض كورونا ومضاعفاته.
"التعليم المصرية": إنشاء 551 ألف فصل دراسي خلال 9 سنوات
تحدث الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، عن كواليس الجلسة التي جمعت بينه وبين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد توليه حقيبة الوزارة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن رئيس مجلس الوزراء تحدث معه أن هناك مشكلة في قناعة المجتمع المصري بالتغيير وأنه يريد منه العمل عليها وإكمال التطوير بالوزراة لأنه يخص الدولة وليس الوزير، مؤكدًا أن هذه أهم النقاط التي تحدثا فيها.
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أول اجتماع معه بعد حلفه لليمين، كان نصيب وزارة التربية والتعليم كبيرًا، حيث حثه الرئيس على ضرورة إقناع المجتمع بأهمية التغيير ولابد أن تشعر الأسرة أن الدولة تعمل لها، كما طالبه الرئيس بمراعاة ظروف الأسرة المصرية.
كما أشار أن الرئيس السيسي قال له، إننا نريد تعليم وبناء شخصية الطلاب وأن نبني منهم جيلًا قادرًا على تحمل المسئولية، كما كلفه الرئيس بضرورة متابعة الموهوبين والفائقين لأنهم قاطرة التقدم، مشيرًا إلى أنه تم العمل على كل هذه التكليفات.
وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المباني المدرسية قبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تكن بيئة جاذبة للتعليم أو مناسبة له، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت توسعا كبيرا في عدد المدارس والبنية التحتية لممارسة الأنشطة، كما أصبح شكل المدارس أكثر جاذبية.
وأضاف: "في الـ9 سنوات بنينا نحو 551 ألف فصل دراسي رغم صعوبة الظروف، وكانت لدينا مناهج دراسية معظمها تقليدي ويحتاج إلى تطوير في ظل الثورة الصناعية الرابعة والثورة الصناعية الخامسة والتحول الرقمي، ولم يعد الطالب مطالبا بتذكر المعلومة فقط، ولكن يجب أن ينتج المعلومة والمعرفة".
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّه تمت مراعاة أن تتضمن المناهج الجديدة مفاهيم كبرى ومساعدة الطالب على تكوين بنيته المعرفية، بالإضافة إلى التركيز على الموهبة والإبداع واكتشاف المواهب، وهو ما أدى إلى تطوير المناهج.