لجنة قضائية بمجلس النواب الأمريكي تقرر موعد حسم إجراءات عزل بايدن
قال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، جيم جوردان، إن المجلس سيقرر في النصف الأول من عام 2024 ما إذا كان سيوجه اتهامات للرئيس الأمريكي، جو بايدن، كجزء من إجراءات العزل.
جاء هذا الإعلان بعد أن أجرت اللجنة تحقيقًا في مزاعم بارتكاب جرائم من قبل أفراد من عائلة بايدن، بما في ذلك ابنه هانتر.
وأضاف جوردان أن اللجنة تعتزم مقابلة اثنين من الشهود في ديسمبر ونفس العدد في يناير، قبل اتخاذ قرارها النهائي بشأن إجراءات العزل.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وبحسب بيان بايدن الصادر عن الخدمة الصحفية للبيت الأبيض، تم إطلاق سراح ليات بينين، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، من بين الأسرى الستة عشر الذين تم إطلاق سراحهم في 29 نوفمبر.
وقال الرئيس الأمريكي: "نحن ملتزمون بالسعي إلى إطلاق سراح جميع من احتجزتهم حماس كرهائن خلال الهجوم الإرهابي الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك زوج ليات، أفيفا".
وبحسب بايدن فإن الاتفاقات بين حماس وإسرائيل "أدت إلى نتائج ملموسة"، وأكد أن "ما يقرب من 100 رهينة عادوا إلى عائلاتهم"، لافتا إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تصل أكثر من 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميا.
وأضاف بايدن: "للمرة الأولى منذ بدء الصراع، وصلت المساعدات إلى شمال غزة".
وكانت الخدمة الصحفية التابعة للجيش الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أن مجموعة مكونة من 10 أسرى إسرائيليين وأربعة تايلانديين تم إطلاق سراحهم من غزة ووصلوا بالفعل إلى إسرائيل.
وأوضح مكتب بنيامين نتنياهو أنه في 29 نوفمبر، تم إطلاق سراح مواطنتين روسيتين أيضا، خارج إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في إسرائيل.
والجدير ذكره، أن الهدنة الإنسانية المؤقتة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية تنتهي صباح اليوم الخميس في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وفي وقت سابق، أبدت دولة قطر "تفاؤلها" بشأن إعادة تمديد الهدنة مرة أخرى.
وعلى الرغم من الإجماع الدولي على تمديد الهدنة المؤقتة، لا تزال التفاصيل غامضة حول مصير تمديدها، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في حركة "حماس" مساء الأربعاء قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في القطاع "ليس الأفضل" في هذه المرحلة.
كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس الإماراتي ونظيره الأمريكي
بحث رئيس دولة الإمارات، "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، مع نظيره الأمريكي "جو بايدن"، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الخميس.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع "جو بايدن" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تطرق الاتصال أيضا إلى مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" في دولة الإمارات وأهميته في تعزيز العمل الجماعي الدولي لإيجاد حلول فاعلة لتحدي التغير المناخي تصب في مصلحة جميع دول العالم.
كما استعرض الجانبان خلال الاتصال مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأهمية العمل على الوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع دون عوائق بجانب ضرورة إيجاد أفق للسلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين كونه هو السبيل لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي.
بايدن يُعلّق على تمديد الهُدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين
أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أنه بذل جهودًا مُكثفة خلال الأيام الماضية لضمان التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، قائلاً إنها "يُمكن أن تستمر في تحقيق النتائج".
وصرح بايدن في بيان: "لقد ظللت منخرطا بعمق خلال الأيام القليلة الماضية لضمان أن تتحقق هذه الصفقة التي تم التوصل إليها وضمان استدامتها من خلال الوساطة والدبلوماسية الأمريكية المكثفة ويمكن أن تستمر في تحقيق النتائج. وتم حتى الآن إطلاق سراح أكثر من 50 رهينة وإعادتهم إلى عائلاتهم".
وأضاف: "مكنت الهدنة الإنسانية من زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية الإضافية للمدنيين الأبرياء الذين يعانون في جميع أنحاء قطاع غزة. لقد قادت الولايات المتحدة الاستجابة الإنسانية في غزة، مستفيدة من سنوات من العمل كأكبر ممول للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
وتابع بايدن: "نحن نستفيد بشكل كامل من وقف القتال لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تنقل إلى غزة، وسنواصل جهودنا لبناء مستقبل ينعم بالسلام والكرامة للشعب الفلسطيني".
