قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من جنين بعد عدوان لمُدة 9 ساعات
انسحبت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، من مدينة جنين ومُخيمها، بعد عدوان جديد استمر نحو 9 ساعات، أسفر عن إصابة 7 فلسطينيين بالرصاص، بينهم سيدة وطفلة، واعتقال 18 مواطنًا على الأقل، وتدمير للبنية التحتية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، كانت قوات الاحتلال مدعومة بأكثر من 40 آلية عسكرية وجرافات، حيث اقتحمت المدينة ومخيمها، ظهر أمس الثلاثاء، من شارع جنين- الناصرة، وانتشرت في حي الزهراء ودوار الداخلية، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام السيل للدموع، ما أدى لإصابة 7 فلسطينيين، بينهم سيدة وصفت إصابتها بالخطيرة، وطفلة برصاصة في الساق.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في المدينة ومخيمها، وحوّلت عددا من المنازل إلى نقاط عسكرية.
وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين، قبل أن تفرج عن عدد منهم.
نتنياهو يكشف عن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في غزة
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، عن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نتنياهو، إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب القضاء على حماس "بضربة قاضية".
وأضاف: أصدقاءنا في العالم الذين يضغطون من أجل نهاية سريعة للحرب.. الطريقة الوحيدة بالنسبة لنا لإنهاء الحرب، وإنهائها بسرعة، هي استخدام القوة الساحقة ضد حماس.. القوة الساحقة من أجل تدميرها.
وتابع قائلاً: أولئك الذين يريدون نهاية سريعة للحرب يجب أن يفهموا ذلك.. عليكم الوقوف معنا، والوقوف مع إسرائيل.
وسلط رئيس الوزراء الإسرائيلي، الضوء على مزاعم الجيش الإسرائيلي في قتل حوالي نصف قادة كتائب حماس.
وبحسب تايمز أوف إسرائيل، فإن حركة حماس لديها حوالي 24 كتيبة تقاتل في غزة.
وصرح نتنياهو: نحن نقوم بتصفية الحسابات مع كل من اختطف وشارك في هجوم 7 أكتوبر.. لن ننسى ولن نغفر، مُضيفًا أنه مع استمرار العملية البرية في الأيام الماضية، اهتزت الأرض في خان يونس وجباليا وحاصرنا كليهما ... لا يوجد مكان لا نصل إليه.
نتنياهو يتحدث عن السيطرة المُستقبلية في قطاع غزة
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن السُلطة الفلسطينية لن تدخل إلى قطاع غزة الآن، مُشددًا على ضرورة إقامة "منطقة أمنية إسرائيلية كاملة لسنوات" بزعم منع خروج المزيد من الإرهاب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرىة، الأحد.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده قبل قليل، في الوقت الذي أعلن فيه أنه كان قد اقترح على وزير دفاعه يوآف غالانت عقد المؤتمر الصحفي بشكل مشترك، وقال إن الأخير "اختار ما اختار".
وفي إطار تصريحاته عن السيطرة المستقبلية في قطاع غزة، قال نتنياهو: "السلطة الفلسطينية لا تحارب الإرهاب بل تمول الإرهاب "، موضحا أنها "ليست الجهة المفترض أن تدخل غزة الآن".
وتطرق في كلمته عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقال: "أبو مازن بعد أكثر من 50 يوما لا يزال يرفض الاعتذار".
وأردف: "والمقرّب منه جبريل الرجوب قال إنه يجب تطبيق ذات السيناريو ( 7 أكتوبر - طوفان الأقصى) في الضفة الغربية.
وقبله في وقت سابق من مساء اليوم السبت، أعلن وزير الدفاع غالانت، أنه رأى بأم عينه نتائج العودة إلى القتال "من قمرة القيادة في الطائرة، معتبرا أن "النتائج مثيرة للإعجاب للغاية".
وقال في مؤتمر صحفي إن حركة "حماس" انتهكت الاتفاق ورفضت إعادة 15 امرأة وطفلين، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، أنه يتعين على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي في دفاعها عن نفسها، مع استئناف القتال ومقتل أعداد كبيرة من المدنيين في غزة.
تُجدر الإشارة إلى أنه في اليوم الثاني على انقضاء مهلة "الهدنة الإنسانية" التي دامت 7 أيام، وجرى خلالها تبادل للأسرى بين "حماس" وإسرائيل، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها لا سيما في وسط وجنوب قطاع غزة.
نتنياهو يتعهد مُجددًا بإطلاق سراح كافة الأسرى والقضاء على حماس
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستستمر حتى تُصبح غزة لا تُشكل تهديدًا على تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء.
وقال نتنياهو خلال زيارة إلى قاعدة للمخابرات العسكرية: "نحن ملتزمون باستكمال مهامنا في غزة وهي تحرير جميع الرهائن، والقضاء على حركة حماس فوق وتحت الأرض".
وشدد نتنياهو على أن قطاع غزة لا يجب أن يعود كما كان عليه، كما يجب ضمان أنها لن تشكل بعد الآن تهديدا لـ إسرائيل.
كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بإطلاق سراح كافة الأسرى الذين تحتجزهم حماس دون استثناء، كما ألقى اللوم على المدنيين في غزة على حمايتهم لمقاتلي حركة حماس.
وأضاف: "نحن نرى، أن السكان والمدنيين في غزة فوق الأرض يحمون جميع مقاتلي حماس الموجودين تحت الأرض، لقد بنوا مدينة تحت الأرض لحماية أنفسهم ويضحون بالمدنيين فوقهم.
وعلى الجانب الآخر تنفي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أنها تستخدم المدنيين كدروع بشرية.