مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كواليس مُباحثات رئيس الوزراء البريطاني مع نظيره الإسرائيلي

نشر
الأمصار

بحث رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، مع نظيره الإسرائيلي"بنيامين نتنياهو"، هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأربعاء.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن الجانبين "تبادلا مخاوفهما بشأن تزايد الهجمات التي يشنها المسلحين الحوثيين، بدعم من إيران، ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر".

وشدد سوناك على التزام المملكة المتحدة بحرية الملاحة وسلط الضوء على نشر المدمرة البريطانية HMS Diamond هذا الأسبوع، وهي مدمرة تابعة للبحرية الملكية من طراز 45، لتعزيز الردع في المنطقة والحفاظ على تدفق طرق التجارة".

وأدانت بريطانيا الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر يوم الاثنين، وذكرت أنها ملتزمة بضمان سلامة الملاحة في المنطقة.

نتنياهو يكشف عن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في غزة

كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، عن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نتنياهو، إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب القضاء على حماس "بضربة قاضية".

وأضاف: أصدقاءنا في العالم الذين يضغطون من أجل نهاية سريعة للحرب.. الطريقة الوحيدة بالنسبة لنا لإنهاء الحرب، وإنهائها بسرعة، هي استخدام القوة الساحقة ضد حماس.. القوة الساحقة من أجل تدميرها.

وتابع قائلاً: أولئك الذين يريدون نهاية سريعة للحرب يجب أن يفهموا ذلك.. عليكم الوقوف معنا، والوقوف مع إسرائيل.

وسلط رئيس الوزراء الإسرائيلي، الضوء على مزاعم الجيش الإسرائيلي في قتل حوالي نصف قادة كتائب حماس.

وبحسب تايمز أوف إسرائيل، فإن حركة حماس لديها حوالي 24 كتيبة تقاتل في غزة.

وصرح نتنياهو: نحن نقوم بتصفية الحسابات مع كل من اختطف وشارك في هجوم 7 أكتوبر.. لن ننسى ولن نغفر، مُضيفًا أنه مع استمرار العملية البرية في الأيام الماضية، اهتزت الأرض في خان يونس وجباليا وحاصرنا كليهما ... لا يوجد مكان لا نصل إليه.

رئيس الوزراء البريطاني يتهم نظيره اليوناني بـ"الاستعراض والمُزايدة"

دافع رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، عن موقفه بتجاهل لقاء نظيره اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، خلال زيارته لندن، مُتهما إياه بـ"الاستعراض والمزايدة"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الخميس.

وتقاذفت لندن وأثينا المسؤولية حول سبب إرجاء اللقاء الذي كان مقررا بين سوناك وميتسوتاكيس في داونينغ ستريت في اللحظة الأخيرة، ما دفع الأخير إلى قطع زيارته للعاصمة البريطانية.

وبدا ميتسوتاكيس الأربعاء حريصا على وضع حد للخلاف الذي عزته بريطانيا إلى مقابلته مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نهاية الأسبوع، حيث أدلى بتعليقات تناولت مطالبة اليونان باستعادة رخامات البارثينون المعروضة في المتحف البريطاني.

وقال ميتسوتاكيس بعد لقائه الرئيسة اليونانية كاتيرينا ساكيلاروبولو في أثينا "هذا الحدث المؤسف لن يؤثر على العلاقات العميقة تاريخيا بين اليونان وبريطانيا".

لكن سوناك لم يتراجع عن موقفه رغم اتهام زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر له بممارسة ألعاب "سياسية صغيرة" وبأنه "فقد أعصابه".

وقال سوناك للنواب في مجلس العموم "يسرنا دائما مناقشة مواضيع ذات أهمية مع حلفائنا، مثل الهجرة غير الشرعية أو تعزيز أمننا".

وأضاف "عندما كان واضحا أن هدف الاجتماع لم يكن مناقشة قضايا جوهرية للمستقبل، بل الاستعراض والمزايدة وبحث قضايا من الماضي، لم يكن هذا مناسبا".

وكشف سوناك أن اليونان قدمت "التزامات وتطمينات" بعدم إثارة الموضوع بشكل علني لكنها لم تف بتعهدها. ونفت اليونان من جهتها تقديم أي ضمانات من هذا القبيل.

وتُطالب أثينا منذ عقود باسترداد منحوتات البارثينون الموجودة في المتحف البريطاني في لندن، إذ تشدد على أنّ المنحوتات تعرّضت "للنهب" عندما كانت البلاد في ظل الاحتلال العثماني.

وتُؤكّد سلطات لندن أنّ الاستحصال على المنحوتات حصل "عام 1802 بشكل قانوني" عبر الدبلوماسي البريطاني اللورد إلغين الذي باعها إلى المتحف البريطاني.

رئيس وزراء بريطانيا يُعلّق على فتح معبر رفح بوساطة مصرية

أكد رئيس الوزراء البريطاني، "ريشي سوناك"، أن فتح معبر رفح بوساطة مصرية؛ يُعد بمثابة "شهادة على قوة الدبلوماسية"، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، الأحد.

وقال سوناك، إن تسريع الجهود الدبلوماسية أصبح الآن "أكثر أهمية من أي وقت مضى"، موضحًا أن "إعادة فتح معبر رفح إلى غزة هو دليل على قوة الدبلوماسية، حيث توسطت الولايات المتحدة ومصر؛ للتوصل إلى اتفاق لضمان وصول المساعدات الحيوية إلى الشعب الفلسطيني".

ولفت سوناك إلى أن الزعماء في الشرق الأوسط يجب أن يعملوا أيضًا على بذل كل ما في وسعهم "لوقف عدوى الصراع" في المنطقة، مشيراً إلى أن التطلعات إلى "مستقبل أكثر سلماً واستقراراً" في المنطقة يجب أن تظل "نصب أعيننا".

وكان سوناك قد زار منطقة الشرق الأوسط قبل أيام وكان من بين إحدى أهدافه منع الحرب من الامتداد إلى صراع إقليمي أوسع.