البيت الأبيض: لن نبقى صامتين على الإبادة الجماعية لشعب فلسطين
نقلت "إن بي سي" الأمريكية، رسالة عشرات المتدربين في البيت الأبيض يتهمون بايدن في رسالة بتجاهل مناشدات الأمريكيين بوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
رسالة قوية من المتدربين في البيت الأبيض
وأضافت "إن بي سي" عن رسالة لمتدربين في البيت الأبيض، قولهم: "لن نبقى صامتين بعد الآن بشأن الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني".
وكان بدأ عدد من الناشطون الديمقراطيون في الولايات المتحدة وفي مقدمتهم الممثلة سينثيا نيكسون إضراب عن الطعام خارج البيت الأبيض بهدف الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وفي مؤتمر صحفي أمام البيت الأبيض، اصطف متحدث تلو الآخر يمثلون مجموعة من القضايا التقدمية المؤيدة للفلسطينيين للتنديد بالرئيس الأمريكي وكبار مسؤوليه وانتقدوا إدارة بايدن لدعمها للهجوم الإسرائيلي المروع واستهداف المدنيين في غزة
وقال زهران ممداني، ممثل الولاية الديمقراطي من نيويورك: "إننا نتخذ هذا الإجراء من خلال الإضراب عن الطعام لرفض تصرفات الرئيس بايدن .. إن تصرفات الرئيس بايدن هي التي تؤدي إلى قصف الفلسطينيين وتجويع الفلسطينيين. لذلك نحن نتضور جوعًا لنجعل ما يتم محوه في كثير من الأحيان مرئيًا، وهو التجربة الفلسطينية.
قال البيت الأبيض إنه يسعى مع وسطاء إقليميين إلى تمديد الهدنة في قطاع غزة، بينما دخلت الجبهة اللبنانية على الخط مجددا.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.