مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: محاولات تهجير أهالي غزة لتحقيق نكبة جديدة ستفشل

نشر
القسام
القسام

أعلنت حركة حماس، أن محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة لتحقيق نكبة جديدة ستفشل، موضحًا أن هذا ما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تحقيقه.

بيان عاجل من حركة حماس

وتحذر حركة حماس، من أي تساوق عربي وغربي مع مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وذلك خلال نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت حركة حماس، أن الاحتلال أثبت كذب ادعاءاته بوجود مناطق آمنة في جنوب غزة مع اتسهداف النازحين والمستشفيات المدنية في كل أنحاء القطاع.

يُخطط "جيش الاحتلال الإسرائيلي" لغمر أنفاق حركة "حماس" في قطاع غزة بمياه البحر، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الثلاثاء.

وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادرها أن الجيش الإسرائيلي ركب 5 محطات ضخ بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف نوفمبر.

وأكدت أن المضخات قادرة على ضخ المياه من البحر الأبيض المتوسط ​​لإغراق الأنفاق خلال أسابيع قليلة.

وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تتخذ قرارا نهائيا حتى الآن بشأن مثل هذه الخطوة، كما انقسمت الآراء لدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أبلغتها تل أبيب بمثل هذا الاحتمال. حيث أن درجة مقاومة الأنفاق للماء غير واضحة.

وأضافت أنه يكاد يكون من المستحيل حساب تأثير محاولة إغراقها على التربة والمياه الجوفية، أو معرفة ما سيحدث لإمدادات المياه والصرف الصحي في القطاع. كما أنه نتيجة للفيضانات، قد تدخل المواد الخطرة التي من المحتمل أن تكون موجودة في الأنفاق إلى التربة.

وتابعت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قولها بأن بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين يعتقدون أن مثل هذا الإجراء يمكن أن يضع بايدن وإدارته في موقف صعب ويؤدي إلى إدانة من العالم أجمع. كما أن المسلحين المختبئين هناك سيتمكنون من مغادرتها خلال الوقت الذي يستغرقه غمر الأنفاق.

واعتبر مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية، أن إغراق الأنفاق على المدى الطويل قد يجبر "حماس" على تركها، ولكن إذا تم إطلاق المياه المالحة فيها، فإن "هذا قد سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية" في القطاع.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.