مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع الاحتلال

نشر
سرايا القدس
سرايا القدس

أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليهم يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع جنود العدو بمحيط مسجد أبو دلال شرق مدينة خانيونس.

سرايا القدس 

وكشفت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت حشودًا عسكرية لـ الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك بصواريخ "بدر1"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

كما أعلنت سرايا القدس، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس بقطاع غزة.

وقالت سرايا القدس، في بيان عسكري: "نخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم شمال وشرق مدينة خان يونس”.

وأضافت: تمكن مجاهدونا من استهداف 3 دبابات صهيونية وناقلة جند وجرافة من نوع D9 بقذائف "التاندوم" والـ (RPG) بمحاور التقدم في بيت لاهيا والفالوجا وجباليا شمالي القطاع.

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مخبزًا وجمعية للأيتام بدير البلح وسط غزة

قصف "طيران الاحتلال الإسرائيلي"، مخبزًا وجمعية للأيتام بدير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الإثنين.

وتجدد القصف الإسرائيلي برًا وبحرًا وجوًا على مناطق مُتفرقة من قطاع غزة، بعد انتهاء الهُدنة الإنسانية المُؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.

وكانت الهُدنة الإنسانية في قطاع غزة قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمُدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية.

وقد سمحت الهُدنة التي استمرت 7 أيام بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المُحاصر.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.