مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شريهان تلغي الاحتفال بعيد ميلادها: “لا استوعب ما يحدث في غزة”

نشر
شريهان
شريهان

ألغت الفنانة شريهان، احتفالها بعيد ميلادها تضامنًا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون للقصف والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم يكن هذا الموقف الأول للفنانة شريهان.

موقف جيد من الفنانة شريهان

وكتبت الفنانة شريهان، على حسابها بموقع "إكس"، :"لا أريد أبدًا مضايقتكم وتحديدًا في هذا اليوم، والذي أصبح يومكم، وأشعر حَقِيقَةً بالتقصير تجاهكم جميعًا في التواصل.. ولكن.. معذرة سامحوني.. أخجل من أي أنواع الاحتفال حاليًّا ولو حتى لمجرد ساعات محدودة في هذا اليوم وهذا الوقت الصعب جدًّا على نفسي".

وتابعت: “رسائلكم جميعًا غالية لكنها في وقت صعب أعيش فيه أصعب وأقسى أيام وساعات ولحظات عُمري التي عشتها، ولن أكون سعيدة إن احتفلت سواء مع أسرتي وعائلتي الكبيرة أو أسرتي وعائلتي الصغيرة وهي أنتم محبو شريهان الشريهانيين كما تحبوا أن أقول لكم أو أتكلم معكم وأناديكم وأنا سأظل أكثر من متشرفة.. سامحوني فما تبقى لي هو عدم التناقض وقلبي وعقلي الذي لا يستوعب ما يحدث في العالم، وأنفاسي الأخيرة التي سأقابل بها ربي ومعهم رفض إبادة الشعب الفلسطيني، ورفض قتل القضية الفلسطينية، ورفض ما يحدث للشعب المدني الفلسطيني في غزة بجميع فئاته”.

وفي وقت سابق، نشرت النجمة شريهان، على موقع التغريدات “تويتر”، مقدمة الدعم للشعب الفلسطيني، وذلك جراء يحدث مع الشعب الفلسطينى يوميًا من قصف من الاحتلال الإسرائيلي.

تعليق النجمة شريهان على أحداث غزة

وكتبت شريهان، :"الصمود والعزة والكرامة أنتم.. حماك الله ونصركم للحق وبالحق لأنكم أصحاب حق، لذا، يجب أن تعلموا أن فلسطين لا تطلب المال فلسطين تطالب بحريتها، ووقوفكم الحقيقي إلى جانب شعب فلسطين ونضالكم من أجل كرامته".

 

شريهان

 

أعربت النجمة شريهان عن غضبها الشديد بعد ارتكاب العدوان الإسرائيلي مجزرة جديدة في شمال قطاع  غزة، أمس السبت وبالتحديد فى مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، التي تؤوي المئات من النازحين مما أدي إلى مقتل العديد من الأشخاص.

وكتبت شريهان، عبر حسابها على تويتر، "سيشهد عليكم الطير والشجر والحجر، ستشهد عليكم دماء شهداء الشعب الفلسطيني ودمائهم الذكية يا أحقر خلق الله على الأرض".

وأضافت، "مهما احتليتوا الأرض، ومنعتوا عنهم الماء والهواء، والطعام والدواء والوقود، مهما دمرتوا كل البنية التحتية ودمرتوا وقصفتوا كل مقومات الحياة الانسانية، ومهما حرقتوا الشجرو وذبحتوا وقتلتوا الأطفال والنساء والشباب والشيوخ والأطباء والمراسلين، مهما قصفٌتوا المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، ومهما رحلتوا الشعب قسراً وجبراً ترهيباً، أو أضفتوا إلى النكبة نكبة".