مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرا خارجية السعودية وأستراليا يبحثان الأوضاع في غزة

نشر
الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي

تلقّى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ. 

وبحثا الجانبان ، خلال الاتصال، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، والمساعي المبذولة من أجل فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

كما أعرب الوزيران عن القلق العميق إزاء الكارثة الإنسانية وخَسارة الأرواح في قطاع غزة، مشددين على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي واحترامه.

جهود السعودية لمساندة الشعب الفلسطينى في غزة

وفي إطار دور المملكة العربية السعودية المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخميس الماضي، إرسال الطائرة الإغاثية السعودية الـ24 من مطار الملك خالد الدولى بالرياض، متجهة إلى مطار العريش، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.

وقال المركز إن الطائرة تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية، وإيوائية، وطبية تزن 31 طنا؛ وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفى وقت سابق، جدد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودية، ترحيب المملكة العربية السعودية بالهدنة الإنسانية فى قطاع غزة، وتثمينها للجهود المصرية والقطرية والأمريكية في إتمامها، والتى تأتى كخطوة أولى لتحرير الأسرى والمحتجزين، وتمكين عودة النازحين وإدخال المساعدات الكافية والوافية للقطاع، موضحا أن هذه الخطوة غير كافية، بالذات في ظل القيود المستمرة على عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير السعودي خلال الجلسة الطارئة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بناءً على دعوة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، بمدينة نيويورك الأمريكية.

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن هذا اللقاء في المجلس تكرّر للمرة الثانية تحت ظل ذات الظروف العصيبة والمؤلمة في قطاع غزة، وأنه ومنذ الجلسة السابقة، وصل مجموع الضحايا المدنيين في غزة إلى أكثر من 14 ألف قتيل، 67% منهم من النساء والأطفال، كما تعدى مجموع النازحين المليون ونصف المليون شخص، هُجّروا من منازلهم نتيجة التصعيد العسكري المريع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك متواصل لمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، ومبادئنا الإنسانية المشتركة، مشدداً على أن الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية هو السائد في ظل عجز هذا المجلس عن اتخاذ أيَّ إجراءات رادعة أمام هذه الانتهاكات.