اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله
اندلعت اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "رام الله"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن قوات الاحتلال المُتمركزة وسط رام الله أطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه فلسطينيين.
وفي سياق مُنفصل، اندلعت اشتباكات، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة طولكرم.
وتمركزت قوات الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وفرضت حصارًا مُشددًا عليه ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من الخروج.
وحاصرت قوات الاحتلال ترافقها جرافات ضخمة مخيم نور شمس، فيما نشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية على طول شارع نابلس المحاذي لمخيمي طولكرم ونور شمس، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وسط تحليق المسيرات في سماء المدينة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُؤكد: "مُهمتنا تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله"
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانييل هاجاري"، أن منزل " يحيى السنوار" يقع بمنطقة خانيونس، ولكنه الآن ليس فوق الأرض بل تحت الأرض، مُشددًا على أن مُهمتهم تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.
وقال إنه في الـ 48 ساعة الماضية، "اخترقنا خطوط الدفاع في جباليا والشجاعية وخانيونس"، مُعتبرًا أن قوات الجيش الإسرائيلي "تنتصر في المعارك المباشرة وتكون لها اليد العليا".
وعن استهداف جماعة "أنصار الله" الحوثيين لإيلات جنوبي إسرائيل، لفت هاجاري إلى أن "إطلاق النار على إيلات هو عمل إرهابي للحوثيين في إطار مهمة إيرانية".
وتابع: "هذه مشكلة عالمية. ويجري الآن إنشاء فرق عمل تابعة للقيادة المركزية الأمريكية في البحر الأحمر ومناطق أخرى لمعالجة المشكلة".
يُشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أمس الثلاثاء، أن مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة من المحتمل أن تجعل إسرائيل تدفع ثمنا أكبر مما دفعته بالشمال، داعية إلى خفض التوقعات بشأن العملية العسكرية.
تُجدر الإشارة إلى أنه في 3 ديسمبر الجاري، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية شرعت بالعمليات البرية شمال خانيونس في جنوب قطاع غزة.
وقالت الإذاعة إن "هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس".
الاحتلال الإسرائيلي يُنهي حياة فتى فلسطيني في جنين بالضفة الغربية
أعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل فتى فلسطينيًا بالرصاص في بلدة يعبد بمحافظة جنين في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وأضافت الوزارة، في بيان نشرته عبر تيليجرام، أن الفتى يبلغ 16 عامًا، وأصيب برصاصة في الصدر.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت في وقت سابق الأربعاء، أن 4 فلسطينيين أصيبوا خلال اقتحام قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي لمخيم "بلاطة" شرق نابلس في الضفة الغربية.
الاحتلال الإسرائيلي يُقرر زيادة كمية الوقود المُقدمة لقطاع غزة
قررت "حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، زيادة كمية الوقود التي تدخل قطاع غزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفًا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في بيان نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود لغزة يوميا من 60 ألف لتر إلى 120 ألفًا.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إسرائيل في وقت سابق إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انعقد أول أمس الثلاثاء لم يتخذ قرارا بهذا الخصوص، وأحال الأمر إلى الحكومة الموسعة.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تُجدد استهداف مناطق مُتفرقة بخان يونس
جددت "طائرات الاحتلال الإسرائيلي"، استهدافها لمناطق مُتفرقة من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.
وذكرت قناة "الشرق"، اليوم الأربعاء، أن عشرات الدبابات والمدرعات ومعها حفارات جرافات عسكرية، مدعومة بغطاء جوي المسيرات والطيران الحربي، طوقت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة، أن المدرعات والآليات الإسرائيلية حاصرت المدينة من جهاتها الشمالية والشرقية والغربية، فيما بقيت الجهة الجنوبية من المدينة مع رفح مفتوحة.
ويُنفذ طيران الاحتلال أحزمة نارية في خان يونس وأطراف رفح الفلسطينية، فيما تواجه الآليات العسكرية مقاومة شديدة في كل الاتجاهات.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُصيب 6 فلسطينيين في بلدة طمون
أعلن "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إصابة 5 فلسطينيين واستشهاد آخر برصاص "جيش الاحتلال الإسرائيلي" ببلدة طمون جنوبي طوباس شمال الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس.
واقتحمت قوات الاحتلال، مخيم الفارعة معززة بالآليات العسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري، وسط إطلاق نار كثيف، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية.
كما أفادت مصادر محلية، بأن عددًا من الدوريات العسكرية الاسرائيلية اقتحمت أيضًا بلدة طمون جنوب شرق طوباس.