العراق يتخذ عدة إجراءات لمعالجة شح المياه في الديوانية
أعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، اليوم الخميس، اتخاذها عدة إجراءات لمعالجة الشحة المائية في محافظة الديوانية.
وقال مدير الموارد المائية في الديوانية مسافر داخل مطلك: إن "المديرية مستمرة بتطبيق نظام المراشنة العادل لتحقيق العدالة في التوزيعات المائية بين المزارعين بهدف إرواء الخطة الزراعية المقرة من قبل وزارتي الموارد المائية والزراعة والبالغة 164 ألف دونم ضمن محافظة الديوانية".
وأضاف أن" ملاكات المديرية تعمل على صيانة وتأهيل محطات الضخ الرئيسة والثانوية لمعالجة قلة المناسيب استعداداً للموسم الشتوي الحالي ، فضلاً عن نصب محطات ضخ جديدة على شط الشنافية وشط الدغارة".
وأوضح أن" الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات منها استمرار أعمال التطهيرات للقنوات الرئيسة والفرعية والمشاريع الإروائية، بالتنسيق مع دائرة تنفيذ أعمال كري الأنهر لتطهير شط الديوانية ومديرية صيانة مشاريع الري والبزل في الديوانية لتطهير شط الدغارة".
وأكد أن"حملة إزالة التجاوزات مستمرة بكل أنواعها لغرض تأمين إيصال المياه إلى الجميع وبعدالة وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وتقليل الضائعات المائية والحفاظ على الثروة المائية".
الزراعة العراقية: يعانى القطاع من شح المياه وآثار التغيرات المناخية
وفي وقت سابق، حددت وزارة الزراعة في العراق، حجم الإنتاج السنوي من التمور والكميات المُصدَرة وأهم الأسواق العالمية، مشددة على أن القطاع الزراعي عانى في السنوات الثلاث الأخيرة من شحة المياه وآثار التغيرات المناخية والنخيل من الأشجار التي تضررت بفعل ذلك.
ووجهت وزارة الزراعة في العراق، ثلاث دعوات لمزارعي النخيل بعد شكاوى من تأثر إنتاجهم هذا العام بشحة المياه، ودعا جميع المزارعين ممن لديهم أشجار نخيل وحمضيات لمراجعة قسم الشعب الزراعية في وحدات وقاية المزروعات لاستلام المبيدات؛ لأهميتها القصوى في دعم إنتاج النخيل.
وأوضحت وزارة الزراعة في العرق، أنها وفرت صوراً من الدعم تتمثل بتوفير مرشات الري بالتنقيط وتوزيعها على الفلاحين بالتقسيط وبأسعار مدعومة وكذلك تنفيذ حملات جوية لمكافحة الآفات مع توزيع المبيدات.
ونوهت وزارة الزراعة، بأنه تدعو المزارعين إلى الاهتمام باختيار الأصناف الجيدة من فسائل النخيل ذات الإنتاجية العالية والتي توفرها وزارة الزراعة وكذلك التوجه لفروع الشركة العامة للتجهيزات الزراعية وطلب أجهزة التنقيط لري البساتين واتباع النقاط أعلاه سيوفر دعما مهما لمزارعي النخيل وبقية الأشجار ومن بينها الحمضيات.