ليبيا.. المنفي يلتقي وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية
التقى رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، اليوم الخميس بوزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية "موسى المقريف".
وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن اللقاء بحث عمل وزارة التربية والتعليم بشكل عام، بالإضافة لعدد من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية، من بينها وضع المؤسسات التعليمية وكيفية معالجة المشاكل التي تواجهها.
ليبيا: شكلنا فريق دعم نفسي للنساء الناجيات من كارثة درنة
في ظل اهتمام وزارة المرأة بالحكومة الليبية بالأنشطة التي تتعلق بالمرأة، وذلك بقيام الوزارة بالعديد من الندوات والفعاليات والتي كان آخرها إطلاق فعالية "امرأة من طراز خاص" الأسبوع الماضي.
قامت وزارة الدولة لشؤون المرأة بعدة مبادرات وبرامج تختص بالصعيد الثقافي والتوعوي والاجتماعي للمرأة الليبية، وخاصة في الربع الثالث والأخير من العام.
وأبرز مشروع إنصاف لثقافة سيادة القانون والعدالة الاجتماعي، الذي استهدف مكاتب دعم وتمكين المرأة بالبلديات والقطاعات، والاطلاع على أهم السياسات والقوانين الوطنية المتعلقة بسيادة القانون والعدالة والإنصاف.
وقامت الوزارة بإطلاق مشروع "امرأة من طراز خاص" بنسختة الثانية برعاية ودعم من وزارة الدولة لشؤون المرأة وبشراكة وتعاون مع مركز بيت الدراسات.
تهدف هذه الفعالية إلى تكريم وتسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات المُلهمة للنساء اللواتي يتمتعن بطابع وطراز خاص في حياتهن الشخصية والمهنية، حيث تضمن الحدث جلسات حوارية مثيرة ومحاضرات مُلهمة من الشخصيات الناجحة في المجالات المختلفة.
وأكدت أن الوزارة عملت على بند الإعانات والمساعدات للنساء ذوات الدخل المحدود، والنساء ذوات الاحتياجات الخاصة بتوفير مواد الإغاثة وتوفير الإعانات المالية لهن.
كيف تناولت الوزارة ملف النساء في كارثة درنة؟
كان دور الوزارة مهم وقوي جدا، حيثُ تناولت الوزراة ملف النساء وأسرهن المتضررة، حيث عملت الوزارة على آلية الاستجابة السريعة، وإعداد قاعدة بيانات كاملة وتم تشكيل فريق دعم نفسي واجتماعي وكان الهدف متابعة حالة المتضررين، والإحالة وفق نظام الإحالة عند الضرورة فيما يخص التدخلات النفسية وتقديم الإسعاف النفسي الأولي.
ووفرت الوزارة للنساء اللواتي نجون من الإعصار رعاية صحية تمثلت في الدعم النفسي والمعنوي، وقامت الوزارة بإعداد دراسة كاملة بأرقام ونسب واحصائيات حول العنف القائم على النساء أثناء الأزمة.