وزير الخارجية التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت المساند للشعب الفلسطيني
أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، موقف بلاده الثابت المساند للشعب الفلسطيني ولقضيته، وضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في الأراضي الفلسطينية مع التشديد على ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى رومانيا ولقائه مع نائب رئيس مجلس النواب الروماني لوسيان نيكولاي؛ لبحث سبل دعم التعاون الثنائي والوضع في فلسطين.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية أن اللقاء تناول مسيرة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والتطلع إلى مزيد الارتقاء بها لما فيه مصلحة الجانبين.
وتبادل وزير الخارجية مع المسؤول البرلماني الروماني وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة القضية الفلسطينية وما يعيشه الشعب الفلسطيني من مأساة ومعاناة.
تونس تُعلن وصول أول طائرة عسكرية تحمل 20 مُصابًا فلسطينيًا من غزة
وصلت، أول "طائرة عسكرية تونسية" تحمل على متنها 20 مُصابًا فلسطينيًا من "قطاع غزة"، فضلاً عن21 مُرافقًا، سيتلقون العلاج في تونس، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الإثنين.
وقال رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء في تونس رضا الضاوي، في تصريح لـ "سبوتنيك"، إن من بين المصابين أطفال بعمر سنة و13 سنة إضافة إلى شباب بعمر 19 سنة و21 سنة.
وأضاف أنه سيتم توزيع هؤلاء المصابين على مصحات ومستشفيات العاصمة تونس، إلى جانب المستشفى العسكري، ومن المنتظر أن تصل خلال الأيام القادمة طائرة أخرى ستنقل دفعة ثانية من المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في تونس.
وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تنفيذه لنحو 10 آلاف غارة جوية على قطاع غزة، منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من الشهر الجاري.
قيس سعيد يرأس اجتماعًا حول إجراءات استقبال الجرحى الفلسطينيين
عقد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، اجتماعًا حول الإجراءات المُتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمُصابين الفلسطينيين من أجل الرعاية الصحية، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الخميس.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الصحة علي مرابط، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني، ورئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو.
وذكرت الرئاسة التونسية في بيان أن "اللقاء تناول الإجراءات المتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمصابين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية من وزارة الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والنقل والهلال الأحمر التونسي".
وأضافت: "سيتم استقبال الأشقاء الفلسطينيين في المؤسسات الاستشفائية العمومية وكذلك في المؤسسات الاستشفائية الخاصة التي عبرت عن استعدادها للمشاركة في القيام بهذا الواجب المقدس شأنها شأن الصيادلة والأطباء".
وأشار الرئيس التونسي إلى أن "استقبال الأشقاء الفلسطينيين في بلادنا يعكس رغبة الشعب التونسي، وأن التضامن ليس تضامنا بالبيانات ولكنه تضامن فعلي". كما أوصى بمواصلة "الجسر الجوي من المساعدات التي قدمها الشعب التونسي للأشقاء في فلسطين عن طريق الهلال الأحمر التونسي".
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية أن عددا أكبر من سكان غزة قد يموتون بسبب الأمراض" مقارنة بالضحايا القتلى في القصف الإسرائيلي.