مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لأول مرة تعيين قاضي تونسي في المحكمة الجنائية الدولية

نشر
 المحكمة الجنائية
المحكمة الجنائية الدولية،

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، عن انتخاب أستاذ القانون الدولي، الدكتور هيكل بن محفوظ، في منصب ‏قاض في المحكمة الجنائية الدولية، للعهدة 2024-2033.‏

وقالت في بيان رسمي، إنه "بهذا الانتخاب يصبح الدكتور هيكل بن محفوظ أول قاض عربي لدى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك منذ بدء سريان عمل هذا الجهاز القضائي الدولي في عام 2002"، وفقا لفضائية  "نسمة" التونسية.

وأشارت الوزارة إلى أنه جرى انتخاب هيكل بن محفوظ، خلال الانتخابات التي جرت في مدينة نيويورك الأمريكية، الأربعاء، بمناسبة أشغال الدورة 22 لجمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي المنشأ للمحكمة، والذي انضمّت إليه تونس في عام 2011.


وأكدت وزارة الخارجية التونسية أن "هذا النجاح يمثّل اعترافا بالكفاءة العالية للمترشح التونسي وثمرة لحملة انتخابية تواصلت على مدى عدة أشهر بتونس وبالخارج، سهرت عليها وزارة الشؤون الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية والدائمة بالخارج، بدعم عدد من الهياكل الوطنية المعنية، وبإشراف السّلطات العليا للبلاد".

كما لفتت إلى أن "انتخاب المترشح التونسي، هيكل بن محفوظ، يترجم التزام بلادنا الثابت والأصيل بنظام روما الأساسي وبالأهداف والقيم النبيلة التي جاء بها من أجل تحقيق العدالة الجنائية الدولية لضحايا الجرائم الأكثر خطورة والتي تمسّ المجتمع الدولي بأسره، والمتمثّلة في جريمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان، ومنع ارتكابها مجددا".

قيس سعيد يرأس اجتماعًا حول إجراءات استقبال الجرحى الفلسطينيين

وفي وقت سابق، عقد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، اجتماعًا حول الإجراءات المُتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمُصابين الفلسطينيين من أجل الرعاية الصحية، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الخميس.

وشارك في الاجتماع كل من وزير الصحة علي مرابط، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني، ورئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو.

وذكرت الرئاسة التونسية في بيان أن "اللقاء تناول الإجراءات المتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمصابين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية من وزارة الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والنقل والهلال الأحمر التونسي".

وأضافت: "سيتم استقبال الأشقاء الفلسطينيين في المؤسسات الاستشفائية العمومية وكذلك في المؤسسات الاستشفائية الخاصة التي عبرت عن استعدادها للمشاركة في القيام بهذا الواجب المقدس شأنها شأن الصيادلة والأطباء".

وأشار الرئيس التونسي إلى أن "استقبال الأشقاء الفلسطينيين في بلادنا يعكس رغبة الشعب التونسي، وأن التضامن ليس تضامنا بالبيانات ولكنه تضامن فعلي". كما أوصى بمواصلة "الجسر الجوي من المساعدات التي قدمها الشعب التونسي للأشقاء في فلسطين عن طريق الهلال الأحمر التونسي".

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية أن عددا أكبر من سكان غزة قد يموتون بسبب الأمراض" مقارنة بالضحايا القتلى في القصف الإسرائيلي.