مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يستثمر الغاز في جميع الحقول لتقليل التلوث

نشر
الأمصار

أكد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، اليوم الجمعة، توقيع عقود لاستثمار الغاز في جميع الحقول النفطية في البلاد، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات ستسهم في زيادة الإنتاج الوطني من الغاز، وتقليل التلوث البيئي، وتحقيق التزامات العراق تجاه اتفاق باريس للمناخ.

 

أوضح جهاد، أن وزارة النفط في العراق وقعت على عدة عقود لمشاريع استثمار الغاز في جميع الحقول النفطية التي ينبعث منها غاز مصاحب، من أهمها العقد المبرم مع شركة توتال الفرنسية لاستثمار 600 مليون قدم مكعب قياسي باليوم من خمسة حقول في محافظة البصرة.

كما لفت إلى أن الوزارة حققت تقدماً كبيراً في الاستثمار من حقل غاز الحلفاية، الذي سيوفر بحدود 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، إضافة إلى استثمار للغاز في حقول ذي قار، والتي ستوفر بحدود 200 مليون قدم مكعب قياسي باليوم.

وأضاف أن هناك عقوداً لاستثمار غاز البصرة تصل إلى 1000 مليون قدم مكعب قياسي من ثلاثة حقول مهمة، مما سيوفر كميات كبيرة من الغاز بشكل إجمالي.

 

أكد جهاد، أن نجاح هذه الاستثمارات سيوفر كميات كبيرة من الغاز، تلبي الحاجة وتقلل من الاستيراد، فضلاً عن آثارها الإيجابية في تقليل التلوث البيئي، حيث تمكنت شركة غاز البصرة من إيقاف حرق أو إطلاق الملوثات في السماء، بعد معالجة آلاف الأطنان سنوياً.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة النفط العراقي، أن الإيرادات المتحققة لشهر تشرين الأول الماضي، بلغت 9 مليارات و593 مليون دولار.

وذكرت الوزارة في بيان، أن "كمية الصادرات من النفط الخام بلغت (109) ملايين و(545) ألفا و(589) برميلا، بإيرادات بلغت (9) مليارات و(593 ) مليونا و(643) ألف دولار، بحسب الإحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومو)". 

وأشارت، إلى أن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر تشرين الأول الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (108) ملايين و(50) ألفا و(360) برميلا"، فيما كانت الكميات المصدرة من القيارة تبلغ مليونا و(30) ألفا و(501) برميل، أما الصادرات إلى الأردن بلغت (464) ألفا و (728) برميلا". 

وأضافت، أن "معدل سعر البرميل الواحد بلغ (87.577) دولاراً"، مبينة، أن "الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل (38) شركة عالمية من جنسيات عدة، من موانئ البصرة وخور الزبير والعوامات الأحادية ومستودع كركوك الحديث بالشاحنات الحوضية ومن حقل القيارة".