الكرملين: هناك إرادة سياسية لتطوير العلاقات مع الإمارات والسعودية
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن الاتصالات مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أظهرت آفاقا واسعة للتعاون، وأن هناك إرادة سياسية من جميع الأطراف لمواصلة تطوير العلاقات.
وأوضح بيسكوف، في مقابلة مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" على قناة روسيا التلفزيونية: "انصب اهتمام الكثيرين في العالم وخاصة في المنطقة نفسها على اتصالات بوتين هذه، إذ إن كلا من الإمارات والمملكة العربية السعودية شريكان مهمان جدا لنا في العالم العربي، وتضطلعان بدور رئيسي في استقرار أسواق الطاقة الدولية، ولهما تأثير كبير على جميع الشؤون الإقليمية"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف: "لقد أظهرت هذه الاتصالات أن الآفاق واسعة، والإرادة السياسية من جميع الأطراف موجودة لمزيد من تطوير العلاقات، لذلك هناك الكثير من العمل".
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، الإمارات والسعودية، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي، ومع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض.
إيران تعلن بدء مفاوضات مع السعودية لتسيير رحلات جوية مباشرة
أكد رئيس هيئة الطيران المدني في إيران، محمد محمدي بخش، اليوم الأحد، عدم وجود أي قيود تتعلق بإطلاق رحلات طيران مباشر بين مدن إيران والمدن السعودية المختلفة.
ولفت المئول الإيراني إلى انطلاق مفاوضات، الأسبوع المقبل، لتسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران والرياض، حسبما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وقال رئيس الهيئة :"لا توجد أي قيود خاصة بإطلاق رحلات مباشرة بين مدن إيران والمدن السعودية المختلفة".
وأضاف بخش: "تنطلق مفاوضات الأسبوع المقبل لتسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران والرياض".
وأشار إلى أنه "بتنسيق من جانب السفير الإيراني في الرياض، علي رضا عنايتي، عُقدت عدة اجتماعات مشتركة مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج".
السعودية تدشن برنامجاً لتسريع وصول الأدوية الواعدة للمرضى
وعلى صعيد اخر، دشنت السعودية اليوم الأحد، برنامجاً لتسريع وصول الأدوية الواعدة للمرضى في المملكة، بهدف إتاحة خيارات علاجية جديدة للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية أو نادرة.
وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، الجهة المسؤولة عن البرنامج، أنه يهدف إلى تقليل نفقات العلاج بالخارج، عن طريق توفير الوصول المبكر للأدوية المبتكرة والحديثة، واختصار الفترة المطلوبة لدخول الدواء للسوق السعودي.
وتشمل الأدوية الواعدة التي يشملها البرنامج، تلك التي أظهرت فعالية وسلامة واعدة في الدراسات السريرية، وأثراً علاجياً واضحاً لأمراض مستعصية أو نادرة أو لها انتشار عالٍ بالمجتمع.
وبدأت الهيئة العامة للغذاء والدواء تطبيق البرنامج بشكل تجريبي، حيث حققت نجاحاً في تقييم عدد من المستحضرات بشكل متوازٍ مع الجهات الرقابية العالمية، واتخذت على إثرها قرارات نوعية دون الاعتماد على الجهات الرقابية الأخرى.
وأكدت الهيئة أن البرنامج يعدّ امتداداً للدور الريادي للمملكة في مجال الرعاية الصحية، ويأتي ضمن الجهود المبذولة والمبادرات الرائدة التي قامت بها خلال السنوات الماضية لتسريع عملية تسجيل المستحضرات الصيدلانية والأجهزة والمستلزمات الطبية، وتوفر الأدوية للمرضى في السوق السعودي..
