المغرب.. تحسن مؤشرات صرف الدرهم أمام الأورو
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم تحسن بنسبة 1,1 في المائة مقابل الأورو، وانخفض بـ0,63 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 30 نونبر المنصرم إلى 06 ديسمبر الجاري.
وأوضح بنك المغرب، في أحدث نشراته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وبلغت الأصول الاحتياطية الرسمية في فاتح دجنبر 354,7 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 0,4 في المائة من أسبوع لآخر، وبـ2,9 في المائة على أساس سنوي.
وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 118,3 مليار درهم، على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، بقيمة 48,6 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بقيمة 41,6 مليار درهم، وقروض مضمونة بمبلغ 28,1 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,9 مليار درهم، فيما بلغ المعدل بين الأبناك 3 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 06 دجنبر (تاريخ الاستحقاق 07 دجنبر)، ضخ بنك المغرب 52,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، انخفض مؤشر “مازي” بنسبة 0,2 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 9,7 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي، بالأساس، انخفاض مؤشرات قطاعات العقار بنسبة 5 في المائة، والتأمينات بـ 1,8 في المائة، والأبناك بـ 0,2 في المائة. وفي المقابل، سجلت مؤشرا قطاعي البترول والغاز، والكهرباء، ارتفاعا بنسبتي 1,5 و1,9 في المائة تواليا.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 6,8 ملايير درهم، منها 6 ملايير درهم تحققت في سوق الكتل التي شهدت عملية إعادة شراء مهمة بمبلغ 5,96 مليار درهم.
المغرب يطالب مجددًا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
طالبت "المملكة المغربية"، مُجددًا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة.
وأكد المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، فؤاد يازوغ، أن المغرب، متشبث بأهمية تحقيق السلام والاستقرار والرخاء والإزدهار لجميع شعوب المنطقة، ويؤكد مشاركته وبتنسيق مع جميع الشركاء لتعبئة دولية لوقف الأعمال العدائية في غزة في أسرع وقت ممكن.
وجدد يازوغ، في كلمة ألقاها باسم المغرب، خلال المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، المنعقد في الإليزيه، رفض بلاده لأي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين وضرورة حمايتهم، فضلا عن ضرورة العمل الجماعى لإنهاء الوضع المأساوي والخطير للغاية في غزة، والذى لم يعد مقبولا لا قانونيا ولا إنسانيا.
كما جدد المسؤل المغربي، أمام المشاركين في المؤتمر، موقف المغرب الراسخ الذى أعلن عنه العاهل المغربى الملك محمد السادس، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام بجوار دولة إسرائيل.
وأضاف المسؤول، أن الوضع الخطير فى الشرق الأوسط سببه استمرار القضية الفلسطينية بدون حل منذ عقود، مشيرا إلى أن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وعلى أساس حل الدولتين، كفيل بإخراج المنطقة من منطق الصراع ودوامة العنف إلى منطق العيش المشترك فى أمن وسلام وفى كنف الإزدهار والرخاء.
وأشار يازوغ إلى أنه لتحقيق هذا الهدف، يتعين على المجتمع الدولي التعجيل بإيجاد آفق سياسي يضمن فرص تحقيق السلام العادل والشامل، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، أشار المسؤل المغربى إلى أنه فى إطار التزام الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الثابت لصالح القضية الفلسطينية، وجه بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين، شملت كميات كبيرة من المواد الغدائية والمستلزمات الطبية والمياه، وتم تأمين إيصالها إلى المتضررين عبر معبر رفح.
وشارك في المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، المنظم بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأطراف الرئيسيون المشاركون فى الاستجابة الإنسانية فى غزة، ويهدف إلى تقديم استجابة من المجتمع الدولى لاحتياجات وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، وجمع الدعم الدولى على أساس الاحتياجات التى حددتها الأمم المتحدة وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).