مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: جهود إغاثة غزة ما كانت لتتم دون دعم حكومة مصر

نشر
منسقة الأمم المتحدة
منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إيلينا بانوفا

أشادت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إيلينا بانوفا، بجهود مصر في إدخال المساعدات ودعم أهل قطاع غزة، في ظل ظروف الحرب القاسية التي يعانون منها، وذلك في إحاطة لوفد مجلس الأمن الدولي الذي يزور مصر حاليا.

وقال منشور على الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر، في تغريدات عبر "إكس": "استمع وفد مجلس الأمن  إلى إحاطة من فيليب لازرينى، ولاين هيستينجز، حول الوضع في غزة، فيما سلطت ايلينا بانوفا، الضوء على العملية الإنسانية من الجانب المصري، حيث لفتت إلى أن جهود الإغاثة ما كانت لتتم دون دعم حكومة مصر، والهلال الأحمر المصرى، وسخاء شعب مصر الذي قدم نصف المساعدات".

وأضاف منشور الأمم المتحدة: "أعضاء وفد مجلس الأمن الذين يقومون بزيارة ميدانية إلى العريش ورفح في مصر، في جهد ينصب على متابعة عملية الاستجابة الإنسانية وإدخال المساعدات إلى غزة، يقفون دقيقة صمت حدادا على أرواح الزملاء من موظفي وكالة الأونروا الذين قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر".

الاتحاد الأوروبي: لا مكان آمنًا في غزة والآلاف ينزحون نحو حدود مصر

وفي سياق متصل، كشف الاتحاد الأوروبي، عن أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان والقصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الماضي.

وأشار الاتحاد الأوروبي، أنه لا مكان آمن في غزة والآلاف ينزحون نحو حدود مصر.

وفي وقت سابق، تضمنت رسالة موجهة إلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن إسبانيا وأيرلندا وبلجيكا ومالطا تريد من قادة الاتحاد الأوروبي مناقشة الوضع في غزة هذا الأسبوع والدعوة بشكل مشترك إلى هدنة إنسانية دائمة تنهي الصراع الدائر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ومن المقرر أن يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة يومي 14 و15 ديسمبر في بروكسل لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا ومراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل. ويتضمن جدول الأعمال أيضا الوضع في الشرق الأوسط.

ووجه رؤساء وزراء إسبانيا وأيرلندا وبلجيكا ومالطا الرسالة إلى ميشيل، الذي يرأس أيضا قمم الاتحاد الأوروبي، وشددوا فيها على خطورة الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة واحتمال تصاعد الصراع وامتداده في أنحاء المنطقة.

وجاء في ملخص للرسالة أن قادة الاتحاد الأوروبي يجب أن يتوصلوا إلى موقف مشترك "لمطالبة الأطراف على وجه السرعة بإعلان هدنة إنسانية دائمة يمكن أن تؤدي إلى نهاية الأعمال القتالية" والمطالبة بإجراءات لحماية المدنيين في غزة على الفور.