وصول وفد من مجلس الأمن الدولي إلى مصر
وصل وفد من مجلس الأمن الدولي إلى مطار العريش المصري لتفقد أوضاع مستشفيات مدينة العريش والمصابين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم إليها عن غزة، قبل أن يتوجه إلى معبر رفح الحدودي.
وقالت مصادر مصرية مطلعة على الوضع، إن الوفد، المقرر وصوله صباح اليوم الاثنين، “سيقوم بزيارات إلي مستشفي العريش للقاء المصابين من ضحايا الحرب الذين تم نقلهم من غزة”.
وأضافت المصادر: “يزور الوفد منطقة تخزين المساعدات الإنسانية في المدينة الرياضية بالعريش”.
وأكدت المصادر إن الوفد يعتزم “لقاء مسئولي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني للتعرف علي عقبات نقل المساعدات”.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن “مسئول الأونروا سيقدم عرضًا لطرق توزيع المساعدات والمشكلات التي تعرقل وصولها”.
وقالت المصادر إن “الوفد سيختتم زيارته بجوله في معبر رفح لمتابعة دخول المساعدات”.
ويضم الوفد المندوبين الدائمين وممثلي 13 دولة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أبرزها روسيا والصين والبرازيل وكوريا وغانا واليابان والإمارات.
وتأتي الزيارة في أعقاب فشل مجلس الأمن في إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدمته دولة الإمارات يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال جلسة لمجلس الأمن الجمعة الماضية.
وصوتت 13 دولة من أعضاء مجلس الأمن لصالح القرار، وامتنعت بريطانيا عن التصويت، فيما استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد القرار.
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مشروع قرار عربي جديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة
وكان قد أفاد مصدر دبلوماسي، بأن المجموعة العربية تعمل على إعداد مشروع قرار جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن قريبًا، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية".
ومن المرجح أن يتم طرح مشروع القرار بواسطة دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن فضلا عن دورها في المشاركة بصياغة مشروع القرار.
وأشار أن الأفكار الأساسية في مشروع القرار الجديد هى المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مبرمج وتحت إشراف أممي.