وزيرة الصحة الفلسطينية من رفح: حضور وفد مجلس الأمن رسالة دعم وتضامن
أكدت مي كيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، أنها ترحب بزيارة وفد من أعضاء مجلس الأمن إلى مدينة العريش ورفح المصرية ليكونوا جانب غزة التي تقتل بها الإنسانية، مشددة على أنهم من صوتوا لقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزيرة الصحة الفلسطينية تستقبل وفد مجلس الأمن في مدينة العريش
وأشارت "كيلة"، خلال حوارها مع مدير مكتب "الحدث العربية" في مصر، من مدينة العريش، إلى أن حضور وفد من مجلس الأمن اليوم هو نوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليشاهدوا ويسمعوا المعاناة الذي يعيشها سكان القطاع جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأوضحت أن كل المساعدات الدولية التي تصل إلى العريش لكي تمر إلى قطاع غزة في حال عدم وقف إطلاق النار فأنها لن تساوي شيئًا؛ لأن إطلاق النار ومزيد من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعني أن هناك مزيد من القتلى والدمار والجرحى، معقبة:"مهما وصلت المساعدات فأنها غير مفيدة ولن تكفي".
وأضافت أن الخطوة الأولى يجب وقف إطلاق النار وهو ما أجمع عليه وفد مجلس الأمن، مؤكدة أن مندوب الولايات المتحدة بمجلس الأمن لم يحضر اليوم وكان متوقع هذا من اليوم الأول لأنهم من اعترضوا عن قرار وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أكدت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، أنه ليس هناك أي ممر آمن لخروج المرضى والجرحى، مشددة على أن نسبة الإشغال في المستشفيات بقطاع غزة بلغت 216%.
كلمة وزيرة الصحة الفلسطينية:
وأضافت "كيلة"، خلال مؤتمر صحفي لها من رام الله، أن 55 سيارة إسعاف خرجت عن الخدمة في قطاع غزة، موضحة أن إسرائيل اعتقلت مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة خلال مروره عبر "الممر الآمن".
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية، إلى أن هناك 260 قتيل في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحة أنه تم تهجير 143 أسرة في الضفة الغربية منذ بدء العملية.
ونوهت بأن الطعومات في غزة غير صالحة حاليًا بسبب انقطاع الكهرباء في القطاع.
استنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، اليوم الخميس، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلى مدير مجمع "الشفاء" الطبى الدكتور محمد أبو سلمية، وعدد من الأطباء، بعد توقيفهم على الطريق الرابط بين شمال قطاع غزة وجنوبه، والذى أعلنه الاحتلال ممرًا آمنًا.