الخارجية السودانية تؤكد اختطاف لسان الدولة بواسطة الفلول
ندّدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة د. عبد الله حمدوك، بالبيان الصادر باسم الخارجية السودانية، وقالت إنه يؤكد على اختطاف لسان الدولة السودانية بواسطة فلول النظام السابق، ويثبت سعيهم الحثيث للعودة إلى السلطة فوق جثث ودماء الشعب السوداني.
وأضافت تقدم: “إن إرادة السلام لدى شعبنا هي الأعلى، وإن أبواق الحرب يجب أن تصمت، لتنتهي الحرب ويسترد مسار السلام والحرية والعدالة الذي أختاره الشعب السوداني في ثورة ديسمبر المجيدة لإقامة الدولة المدنية، دولة المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والعدالة النوعية”.
ورحبت تقدم بانعقاد القمة الاستثنائية رقم ٤١ لرؤساء دول الإيقاد، التي ناقشت الأوضاع في السودان، مؤكدة الالتزام الجاد لدول الإقليم والقارة الأفريقية بالعمل المكثف لإحلال السلام في السودان، وإنهاء الكارثة التي أحلت به بسبب الحرب ومخلفاتها.
ومضت في القول: “إنّنا إذ نحيي هذه الجهود، فإننا نشجع الالتزامات التي قطعتها قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالاتفاق على وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، وهو ما يهيئ الأوضاع لاختيار طريق الحلول السلمية والنأي عن زيادة حدة المواجهات المسلحة التي كلفت بلادنا تكلفة إنسانية مروعة ودمرت اقتصادنا وبنيتنا التحتية”.
أبرز مخرجات قمة الإيغاد
- التزام طرفي القتال في السودان، الجيش والدعم السريع، بالاجتماع مع بعضهما فورا من أجل الاتفاق على وقف العدائيات وإنهاء الحرب.
- أقرت القمة التي شارك فيها إضافة إلى الدول الأعضاء ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبلدان عربية وغربية، مقترح تشكيل آلية دولية موسعة لمتابعة جهود استعادة مسار التحول المدني بعد إنهاء الحرب.
- دعم الخريطة الإفريقية المكونة من 6 نقاط المقترحة لحل أزمة السودان، والتي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة والمقترحات الإفريقية التي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.
وتستند خطة الحل الإفريقية على 6 نقاط أساسية تشمل:
- وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.
- إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
- نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة.
- معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
- إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
- البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.