حماس ترفض طلب إسرائيل بزيارة الصليب الأحمر للأسرى
أعلنت حركة حماس رفضها طلب إسرائيل، بالسماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى و الرهائن لدى كتائب القسام.
وأكدت كتائب القسام، اليوم الإثنين، في بيان عبر تليغرام: “حركة حماس ترفض الطلب الصهيوني بالسماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى والرهائن لدى كتائب القسام”.
وكان وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، أعلن أن قواته تواصل العمل حتى تحرير كل المحتجزين في غزة، مطالبا الصليب الأحمر بزيارة المحتجزين والعمل على إعادتهم إلى إسرائيل.
وأضاف غالانت، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن «هناك مقترحات لهدن إنسانية في غزة ونقوم بدراستها».
وأضاف وزير جيش الاحتلال أن “مقاتلي حماس يتعرضون لضغط كبير، وأن عددا كبير منهم استسلم لقواتنا، وسنواصل العمل حتى تفكيكهم في خانيونس كما فعلنا في شمال غزة وأن إسرائيل تخوض حربا صعبة وستنتصر فيها على حركة حماس".
وتابع “مصير قادة حركة حماس محتوم، فإما أن يستسلموا وإما الموت وأن جيش الاحتلال يحقق تقدما في القتال، ويحاصر مواقع لحركة حماس في جباليا والشجاعية في قطاع غزة”.
القسام تطلق صارويخ باتجاه تل أبيب
كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، قصف تل أبيب بالصواريخ ردا على قصف المدنيين في غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري: “قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المذبحة التي ارتكبها الصهاينة بحق المدنيين”.
وفي وقت سابق، كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء أنها دمّرت 10 دبابات إسرائيلية في مخيم الشاطئ و3 دبابات في بيت حانون منذ صباح اليوم.
ووسع الاحتلال الإسرائيلي حربه على مستشفيات قطاع غزة الساعات الماضية شهدت استهداف مركز لـ7 مستشفيات قطاع غزة، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يركز تهديداته بضرورة إخلاء مستشفيات غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.