كتائب القسام: أفشلنا سعي جيش الاحتلال لاقتحام عمق مخيم جباليا
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها يخوضون عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المحاور بقطاع غزة.
العمليات العسكرية في قطاع غزة
وقال مصدر ميداني في كتائب القسام، :"أفشلنا سعي جيش الاحتلال لاقتحام عمق مخيم جباليا، ودمرنا عددا كبيرا من آلياته".
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس في فلسطين، عن استهداف دبابة إسرائيلية حولها عدد من الجنود في منطقة الفالوجا بقذيفة «الياسين 105»، لافتة إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وقالت في بيانات متتالية، عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الاثنين، إن عناصرها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة، وقتلوا عدداً من عناصرها في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى خوض عناصرها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في المنطقة الواقعة بمخيم جباليا، لافتة إلى استهداف 5 آليات متوغلة بقذائف «الياسين 105».
وأفادت باستهداف قوة إسرائيلية خاصة راجلة بعبوة أفراد «رعدية»، والإجهاز على من تبقى من أفراد القوة بالأسلحة الرشاشة من «مسافة صفر».
انقطاع كامل لخدمات الاتصالات في غزة وشمال القطاع
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، انقطاع كامل خدمات الاتصالات في غزة وشمال القطاع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".
بيان عاجل من شركة الاتصالات الفلسطينية
وكانت أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، الخميس، انقطاعا كاملا في خدمات الاتصالات بقطاع غزة وذلك بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن عمليات حجب أو تقييد الوصول للإنترنت في قطاع غزة تنتهك حقوقا متعددة وقد تكون قاتلة أثناء الأزمات.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.