زامبيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار منجم للنحاس لـ١١ قتيلًا
أعلن رجال الإنقاذ في زامبيا ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار منجم للنحاس بالقرب من مدينة "شينجولا" التي تبعد نحو 400 كم شمال العاصمة "لوساكا" إلى 11 قتيلًا.
وأوضحت وحدة إدارة الكوارث والتخفيف من آثارها في زامبيا - في بيان نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - أنه لا يزال 26 من عمال المناجم في عداد المفقودين عقب أسبوعين من محاصرتهم داخل أنفاق كانوا يحفرونها بمنجم للنحاس عقب وقوع انهيارات أرضية إثر هطول الأمطار الغزيرة.
وكان قد تم إنقاذ رجل يبلغ من العمر 49 عامًا من تحت الأنقاض عقب الحادث الذي وقع في 30 نوفمبر الماضي جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في وقوع انهيارات أرضية.
مصر وزامبيا تستعرضان تجربة القاهرة في مجال إسكان محدودي الدخل
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، كارليس ميلوبي، وزير البنية الأساسية والتنمية الحضرية بدولة زامبيا، والسفير جين توبلي، سفير زامبيا فى القاهرة، والوفد المرافق لهما، لعرض التجربة العمرانية المصرية، خاصة فى مجال توفير الوحدات السكنية لمحدودي الدخل، ومشروعات البنية الأساسية، وغيرها من أوجه التنمية العمرانية، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
واستهل الدكتور عاصم الجزار، اللقاء، بالترحيب بـ نظيره الزامبي والوفد المرافق له، مؤكداً على أن مصر على أتم استعداد لمشاركة خبراتها ونجاحاتها فى مجال التنمية العمرانية، وتقديم يد العون لأشقائنا فى دولة زامبيا، وعقد لقاءات بين المختصين من الوزارتين، لنقل الخبرات المصرية، كما أن شركات المقاولات المصرية قادرة على تنفيذ مختلف المشروعات التنموية لأشقائنا فى الدول الأفريقية ومنها زامبيا، لما تملكه من خبرة كبيرة، وكوادر البشرية مدربة على أعلى مستوى، بجانب الشركات المصنعة لمواد البناء المختلفة.
وخلال اللقاء، أكد الجزار على أن النهضة العمرانية التى تشهدها مصر حالياً، إنما هى تطبيق لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية "مصر 2052"، وقد تم تحقيق وتنفيذ جزء كبير من مخرجات المخطط بما يتخطى المدد الزمنية المحددة بكثير، موضحاً أن الهدف الأول للمخطط، هو مضاعفة المعمور، ليرتفع إلى 14 % من المساحة الإجمالية لمصر، وهى المساحة التى نعمل بالفعل فى تنميتها حالياً، بدلاً من مساحة المعمور قبل عام 2014، والتي لا تتعدى 6 : 7 % من المساحة الإجمالية للدولة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف نفذنا شبكة من الطرق والمحاور لتكون بمثابة الشرايين للربط بين العمران القائم، ومناطق التنمية الجديدة.