إعلام فلسطيني: دوي انفجارات في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، دوى انفجارات في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية، وذلك حسب خبر عاجل عرضته قناة "القاهرة الإخبارية.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تحتجز مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت والطواقم الطبية كافة.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم اقتحام القوات الإسرائيلي مستشفي كمال عدوان بعد حصارها لعدة أيام.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة وفاة 24 شخصا جراء استهداف الاحتلال منزلين في رفح في الساعات الأخيرة.
وذكر القدرة في تصريحات صحفية له أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان في غزة
وأشار أيضا إلى أن الاحتلال أراد أن ينهي الوجود الصحي في غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان، مبينا أن مستشفى كمال عدوان هو المؤسسة الحكومية الوحيدة في شمالي القطاع وان الاحتلال يريد إنهاء الوجود الصحي في شمالي غزة.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، بأنه لا يُمكن الحديث عن حل مُجتزأ لقطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، داعيًا إلى تشكيل جبهة دولية لتحقيق حل الدولتين عبر جدول زمني مُحدد، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وأضاف اشتية في كلمة له باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقامته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) في العاصمة اللبنانية بيروت: "نريد جبهة دولية نحو تحقيق حل الدولتين، عبر جدول زمني لإنهاء الاحتلال على أراضي دولة فلسطين".
وأكد أنه "لا يمكن الحديث عن حل مجتزأ لغزة أو للضفة، الحل يجب أن يكون شاملاً متكاملاً يشمل غزة والضفة بما فيها القدس وحق العودة للاجئين".
وجدد اشتية التأكيد على رفض التهجير القسري في غزة، وقال: "اليوم نقول لا للتهجير القسري لأبنائنا من غزة، ولا لتمكين الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من القطاع، ولا لخلق مناطق عازلة فيه، سواء كان في شماله أو شرقه".
كما دعا إلى وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وتحميل إسرائيل كـ"دولة احتلال" مسؤولية توصيل المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر للقطاع.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.