إسرائيل تعلن مقــتل 19 فردا من 135 أسيرا في قطاع غزة
أعلن المكتب الصحفي لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مقتل 19 من 135 محتجزا لا يزالون في قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، قال اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستقوم بكل ما يمكن وفي كل مكان لاستعادة الرهائن أو الجثث.
وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية، أن “إنقاذ الرهائن عملية دولية”.
وأوضح أن “حماس تحتفظ بالرهائن بين المدنيين وفي الأنفاق ما يصعب من عملية استعادتهم”.
ومنذ قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على جثتي اثنين من الأسري الذين كانوا لدي حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جثتي إيدن زكريا (28 عاما) من ريشون لتسيون، ورشاب زيف دادو (36 عاما) من رحوفوت، اللذين سقطا في هجوم مفاجئ لحماس في 7 أكتوبر، قد تم انتشالهما من غزة.
وفي وقت سابق، علقت حركة حماس على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأخيرة عن استعداد وجاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمهاجمة السلطة الفلسطينية، مشددة على أن هذه التصريحات تؤكد نيته استهداف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
حماس ونتيناهو
وأوضحت حركة حماس، أن تصريحات نتنياهو تؤكد عدم إكتراثه بالتسوية السياسية وسعيه لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وخاصة للقدس والمسجد الأقصى.
وكان أكد رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال خوض قتال مع أمن السلطة الفلسطينية في الضفة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء.
تعليق بنيامين نتنياهو
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الفرق بين حركة "حماس" والسلطة الفلسطينية هو أن الأولى تريد تدمير إسرائيل الآن، أما السلطة تريد أن تفعل ذلك على مراحل" .
وشدد نتنياهو، أن إسرائيل وحدها ستكون المسؤولة عن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأكد نتنياهو، خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، أن “إسرائيل ستكون وحدها المسؤولة عن الأمن ونزع السلاح في قطاع غزة وإدارته في اليوم الذي يلي الحرب”.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.