بايدن وزيلينسكي يبحثان التعاون العسكري الصناعي بين واشنطن وكييف
بحث الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مع نظيره الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، التعاون في مجال الصناعة العسكرية بين البلدين، حسبما أفاد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء.
وقال البيت الأبيض في بيان: "ناقش بايدن خطط أوكرانيا لعام 2024 مع زيلينسكي، وأعلن عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدة العسكرية لكييف، وذكر ضرورة موافقة الكونغرس على تمويل إضافي لمواصلة دعم أوكرانيا".
وأضاف البيان: "أشار (بايدن) أيضا إلى زيادة التعاون في الصناعة العحربية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والذي تم تسهيله من خلال المؤتمر الناجح بين واشنطن وكييف حول القضايا المعقدة لصناعة العسكرية الذي عقد الأسبوع الماضي".
يُذكر أن زيلينسكي موجود في واشنطن في زيارة تمت دعوته خلالها إلى الكونغرس الأمريكي للقاء أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، وأجرى محادثات مع بايدن.
كما أعرب بايدن، عقب اجتماعه مع زيلينسكي في البيت الأبيض، عن ثقته في أنه لا توجد أسئلة حول عضوية أوكرانيا في "الناتو"، باستثناء توقيت انضمام كييف إلى الحلف.
وأشار إلى أنه من أجل الانضمام إلى الحلف، ستحتاج كييف إلى الحصول على دعم جميع أعضاء "الناتو" واستيفاء الشروط اللازمة، وأضاف أن هذه الخطوة تظل مسألة وقت.
بايدن: أمريكا أقوى دولة في التاريخ ونستطيع دعم أوكرانيا وإسرائيل
أعرب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، عن ثقته في قدرة الجيش الأمريكي على تحمل مسؤوليته في المساعدة في الحرب بين إسرائيل وحماس والصراع المُستمر في أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.
وشدد بايدن على أهمية الحرب في إسرائيل ووصف الولايات المتحدة بأنها "أقوى دولة في التاريخ" خلال مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس، والتي من المقرر بثها مساء الأحد بالتوقيت الأمريكي.
وقال بايدن: نحن الولايات المتحدة الأمريكية أقوى دولة في التاريخ وليس في العالم في تاريخ العالم.
وأردف الرئيس الأمريكي : "لدينا القدرة على القيام بذلك وعلينا التزام بذلك".
وتابع بايدن: "نحن الأمة الأساسية وإذا لم نفعل ذلك، فمن يفعل؟"
كما تعهد الرئيس بتعقب الأمريكيين المفقودين، الذين قدرت وزارة الخارجية عددهم بـ 15 شخصًا والذين هم رهائن لدى حماس.
وأضاف بايدن قائلًا: "سنبذل كل ما في وسعنا للعثور عليهم ."
واندلعت الحرب في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، حث بعض الجمهوريين إدارة بايدن على إعطاء الأولوية لإسرائيل على حساب أوكرانيا. وأعربت مجموعة من الجمهوريين في مجلس النواب عن استياءهم من احتمال استمرار المساعدات لأوكرانيا.
وربما أصبح الرأي العام الأمريكي متشككاً بشأن الدعم الإضافي لأوكرانيا أيضًا. وأظهرت استطلاعات الرأي نتائج متباينة بشأن الدعم العام للمساعدات، وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN نُشر في أغسطس أن 55% من البالغين الأمريكيين لا يريدون أن يأذن الكونغرس بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، مقارنة بـ 45% يؤيدون ذلك.
وأيد حوالي 63% من الجمهور مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، وفقًا لاستطلاع أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية صدر هذا الشهر.
سياسات بايدن أدت إلى أزمة هجرة حادة في أمريكا.. صحيفة تُوضح
صرح الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، مارك ثيسن، بأن سياسات الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، أدت إلى أزمة هجرة حادة في واشنطن، وتدفع أوكرانيا ثمنها، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الإثنين.
وكتب ثيسن: "اليمينيون الأمريكيون الذين يعارضون أوكرانيا يكررون أن الرئيس بايدن يهتم بحماية الحدود الأوكرانية أكثر من حدودنا. والمشكلة هنا هي أنهم على حق".
وأشار إلى أن الرئيس الحالي للبيت الأبيض ساهم في ظهور "أشد أزمة على الحدود" في تاريخ الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، في العام الماضي وحده، توفي أكثر من 106 آلاف أمريكي بسبب جرعات مخدرات زائدة، ومنها الكثير من الفنتانيل المُهرب عبر الحدود.
وأضاف أن "الوضع رهيب للغاية لدرجة أن الديمقراطيين يلفتون انتباه بايدن إليه".
ولفت إلى أنه كان بإمكان بايدن أن يطبق القوانين القائمة في مجال الهجرة والحدود، كما فعل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ولكنه قرر عدم القيام بذلك، مما أدى إلى خروج الوضع عن السيطرة، ويتراجع الآن دعم أوكرانيا من طرف الجمهوريين.
وأضاف: "لقد أعطاهم الفرصة لمعارضة القيادة المستمرة للولايات المتحدة في دعم أوكرانيا".
ونوه بأنه من غير الواضح ما إذا كان خليفة رئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، سيربط المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا بأمن الحدود، وما إذا كانت مجموعة الجمهوريين التي أجبرت مكارثي على الاستقالة ستحاول عرقلة تلك الجهود.
وشدد على أن مشكلة أمن الحدود لا يمكن حلها عن طريق الكونغرس، بل عن طريق البيت الأبيض، الذي يرفض رئيسه استخدام القوانين، رغم أنه يمتلك الموارد والسلطة اللازمة للقيام بذلك.
وختم: "طالما يفعل ذلك، فإن الوضع على الحدود سيستمر في الخروج عن نطاق السيطرة. وستدفع أوكرانيا الثمن. إذا كان بايدن يهتم حقا بأوكرانيا ويريد مساعدتها، فيجب عليه ضمان أمن حدودنا الجنوبية".
وفي ظل إدارة بايدن، وصلت أعداد كبيرة من المهاجرين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، حيث حطمت التدفقات الأرقام القياسية في عامي 2021 و2022، وتجاوزت أعدادهم 2.3 مليون.
أمريكا.. بايدن يكشف عن "خطاب هام" حول المساعدات لأوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، إنه سيُلقي قريبًا "خطابًا هامًا" بشأن دعم أوكرانيا، فيما تشهد "واشنطن" انقسامات سياسية "قوية" تُهدد بعرقلة المساعدات المُقدمة لكييف، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الخميس.