مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن صعوبة القتال بغزة بعد مقتل 5 جنود بخانيونس

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في العديد من المحاور بقطاع غزة، وتزيد المقاومة الفلسطينية جراح جيش الاحتلال في قتلى ومصابين بشكل أكبر.

قتال مستمر بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن صعوبة القتال في قطاع غزة، وذلك على خليفة الاشتباكات الدامية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في عدد من المحاور شرق خانيونس، وذلك بعد مقتل 5 جنود بخانيونس.

وكان تُوفي 20 فلسطينيًا وأُصيب العشرات، بعد قصف "طيران الاحتلال الإسرائيلي" مناطق مُتفرقة في "خانيونس" جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت مصادر طبية في القطاع، إنه وصل 4 وفيات وعدد من الإصابات بينهم طفلان أحدهما رضيع إلى مستشفى ناصر جرّاء استهداف منزل في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس.

كما تُوفي 9 فلسطينيين بينهم أطفال في استهداف الاحتلال منزل في منطقة حي الأمل غربي خانيونس، ووصل شهيدان وعدد من الإصابات مستشفى ناصر جرّاء قصف منزل بمخيم خان يونس.

وتجدد القصف المدفعي لطيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شرقي ووسط خان يونس بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.