مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة الإسرائيلية: خيار المسلحين في قطاع غزة هو الاستسلام أو الموت

نشر
المتحدث باسم الحكومة
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان

أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، أنهم قرروا القيام بإجراءات لتحسين قدراتهم على فحص المساعدات التي تمر من معبر رفح إلى قطاع غزة.

كلمة للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية:

وأوضح أن لن نسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة من أي معبر باستثناء رفح، مؤكدًا أن خيار المسلحين في قطاع غزة هو الاستسلام أو الموت، منوهًا بأن حماس هي السبب في معاناة أهالي قطاع غزة.

وأشار إلى أن حزب الله يعرض متعمدا حياة القوات الدولية على الحدود للخطر، موضحًا أن العاصمة اللبنانية بيروت ستواجه نفس مصير غزة إذا قرر حزب الله شن حرب علينا.

وتابع المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، :"لن نقبل بوجود جيش إرهابي على حدودنا لا شمالا ولا جنوبا"، مشددًا على أن الحرب على حماس ستستمر مهما طال الوقت، موضحًا أنه على قادة حماس الاستسلام فورًا ولا جدوى من استمرار القتال.

وأردف: "يمكن إنهاء الحرب اليوم إذا ألقت حماس سلاحها"، موضحًا أن إطلاق سراح المختطفين سيختصر أمد الحرب، مشددًا على أنه يمكن تحويل غزة إلى جنة شرط أن لا تظل تحت حكم إرهابي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.