مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الاتصالات الإسرائيلي: "لن نسمح أبداً بإقامة دولة بين نهر الأردن والبحر"

نشر
وزير الاتصالات الإسرائيلي
وزير الاتصالات الإسرائيلي

رد شالوم كارهي، وزير الاتصالات الإسرائيلي، على الرئيس الأمريكي بايدن على حسابه في منصة إكس، قائلًا: “إننا نحترم ونعتز برئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، الذي بذل قصاري جهده خلال أصعب فترة مرت بها دولة إسرائيلي، هذه هي الصداقة الحقيقية".

وزير الاتصالات الإسرائيلي يرد على الرئيس الأمريكي

وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، :"لن نسمح أبداً بإقامة دولة أخرى بين نهر الأردن والبحر ولن نعود أبدًا إلى أوسلو"، متابعًا: “نعيش هنا، وهذا هو بلدنا ولن تكون هناك دولة فلسطينية هناك ولن نعود أبدًا إلى أوسلو وعلى حد تعبير الرئيس بايدن ”إن أمن الشعب اليهودي على المحك هنا قطعا نعم"، وذلك خلال نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وشدد وزير الاتصالات الإسرائيلي، على أن إقامة الدولة الفلسطينية ستعرضه للخطر، وذلك خلال منشور له عبر حسابه الرسمي بـ"إكس".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.