الجيش الإسرائيلي: إصابة 21 جنديًا فى غزة خلال 24 ساعة
كشف الجيش الإسرائيلي، عن آخر تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة والقتال المستمر ضد المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن 21 جنديا من قوات الاحتلال أصيبوا نتيجة للمعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن المعركة التي وقعت أمس الثلاثاء استمرت حوالي 3 ساعات، عندما دخلت قوة من الكتيبة 53 التابعة للواء جولاني إلى مجمع أبنية في الحي، وعندها وقعت القوة في كمين جراء تفجير عبوة ناسفة عند أحد الأبواب ما أدى إلى إصابة 4 جنود.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الدفاع الإسرائيلية، “الكنيست” مجلس النواب في إسرائيل، رفع سن التقاعد من الخدمة العسكرية الاحتياطية، وذلك بالتزامن مع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور بقطاع غزة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلي، أن رفع سن التقاعد من الخدمة العسكرية الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي سيمنع الجنود من مغادرة الحرب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".
ويخوض قوات الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية وقتال دامي في عدد من المحاور بقطاع غزة، وذلك نظرًا للعمليات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.