370 ألف إسرائيلي غادروا دولة الاحتلال منذ بدء معركة طوفان الأقصى
أظهرت معطيات سلطة الهجرة والسكان في إسرائيل أن نحو 370 ألف إسرائيلي غادروا منذ بدء معركة طوفان الأقصى حتى نهاية نوفمبر الماضي، وجاء ذلك في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
عملية طوفان الأقصى:
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أن سهولة الحصول على تأشيرة لاجئ في البرتغال دفعت العديد من الإسرائيليين إلى اختيارها وجهة لطلب اللجوء والاستقرار لاحقًا، وذلك على خلفية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي “طوفان الأقصى”.
وكانت أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن العديد من الإسرائيليين قدموا طلبات للجوء إلى البرتغال في أعقاب الحرب.
الإسرائيليين وحرب غزة
وأوضحت أن الإسرائيليين استغلوا إعلان البرتغال السماح لهم بالحصول على تأشيرات اللجوء، مشددة على أنه يكفي توافر جواز سفر إسرائيلي للحصول على الموافقة للبقاء في البرتغال والعمل بشكل قانوني.
أكّد يائير لابيد، السياسي والصحفي الإسرائيلي، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، فقدت ثقة النظامين الأمني والاقتصادي وغالبية الإسرائيليين والعالم، بعد شهرين من الحرب على غزة، حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل مساء اليوم الاثنين.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، عرف بـ"طوفان الأقصى"، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
