مدير عام الأونروا: قدرتنا على تقديم الخدمات في غزة على شفا الانهيار
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن قدرة الوكالة على تقديم الخدمات في غزة على شفا الانهيار.
وأمس قال لازاريني، إنه شاهد فيديو لتفجير مدرية تابعة لوكالة الأونروا في شمال غزة.
ووصف لازاريني عبر صفحته على منصة “إكس”، المشهد الذي رآه في الفيديو بأنه "أمر شائن"، بما في ذلك تفجير المسشفيات في غزة أيضا.
وشدد مفوض العام الأونروا، على أن المدارس محمية بموجب القانون الدولي، لافتا إلى أن كلا من طرفي الصراع في قطاع غزة "إسرائيل وحماس" لديهم إحداثيات جميع منشآت الأونروا في غزة.
وكان أكد مفوض وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الاحتلال الإسرائيلي بما يقوم به من تصعيد للعمليات العسكرية والقصف المستمر لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة هو محاولة لتهجير السكان.
تعليق “الأونروا” على الأحداث في غزة
واتهم مفوض وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إسرائيل بتمهيد الطريق لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة “الأونروا”، عن مقتل 132 من العاملين بالوكالة في قطاع غزة منذ بدء العداون الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
الأونروا تكشف حجم الدمار في غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا”، أن قطاع غزة بات من أخطر الأماكن في العالم، وذلك نظرًا لما يتعرض له قطاع غزة خلال الفترة الحالية من قصف وعدوان إسرائيلي.
وأكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنه تم النجاح أمس في إدخال وقود إلى شمال قطاع غزة لتشغيل الآبار في جباليا.
وأشار المستشار الإعلامي لـ"الأونروا"، إلى أن الأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية وما دخل من مساعدات حت ىالآن لا يعكس حجم الاحتياجات الكبيرة في القطاع، موضحًا أن القطاع في حاجة إلى إدخال 200 شاحنة مساعدات يوميًا لقطاع غزة وذلك لمدة شهرين متتاليين.
وأوضح “الأونروا”، أن المعدل اليومي لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة هو 50 شاحنة فقط، وهي تحتاج لمعدل أكبر من دخول الشاحنات لتغطية احتياجات السكان.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر1973.