وزير الخارجية اللبناني بعد لقائه نظيرته اليابانية: لسنا طلاب حرب
رحب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، عبد الله بو حبيب، بعد لقائه نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا في جنيف، بـ “تصويت اليابان لصالح القرار الذي صدر بالأمس عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حماية المدنيين واحترام الالتزامات القانونية وايصال المساعدات الإنسانية”.
وشكر لـ “اليابان ما تقدمه من مساعدات إلى لبنان”، آملًا في “تطوير التعاون مع وكالة التنمية اليابانية JICA”، وقال: “أبلغت نظيرتي اليابانية بأننا في لبنان لسنا طلاب حرب، ونتطلع إلى التزام إسرائيل الكامل القرار ١٧٠١”.
أضاف بو حبيب: “شددنا على أهمية حل القضية الفلسطينية كمفتاح لاستقرار الشرق الأوسط”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، أن وزير الخارجية الدكتور عبدالله بو حبيب بدأ اجتماعاته فى الأمم المتحدة في نيويورك في زيارة تهدف إلى تخفيف التوترات والمحافظة على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، وذلك قبيل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن أواخر الشهر الحالي بغية تجديد ولاية اليونيفيل لسنة إضافية. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وأشارت إلى أن بو حبيب استهل، والوفد المرافق، لقاءاته بالاجتماع مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، ثم مع المندوبين الدائمين للمملكة المتحدة واليابان وفرنسا، إضافة إلى اجتماع مع سفراء الدول العربية لدى الامم المتحدة. كما اجرى لقاء مطولا مع مساعد الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام في دائرة الشرق الاوسط.
ولفتت إلى أن بو حبيب ركز في لقاءاته على أن الاستقرار في جنوب لبنان يرتكز على العلاقة الجيدة بين اليونيفيل والسلطات والاهالي في لبنان من جهة، ومن خلال إظهار الحدود البرية من جهة أخرى".
وقالت الخارجية اللبنانية: أولا، إن تجديد ولاية اليونيفيل لسنة إضافية، كما جرت العادة، يقع تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، كون طلب التجديد يأتي من الحكومة اللبنانية كل عام، مع التشديد على حرص لبنان على حرية حركة اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني بما يحفظ السيادة اللبنانية وينجح مهام القوة الدولية ويحفظ سلامة عناصرها.
ثانيا، إظهار الحدود البرية يساهم في وضع حد للتوترات المستمرة التي تحصل على الحدود بسببها، علما أن لبنان طالب خلال الاجتماعات الثلاثية، التي تنعقد في الناقورة برعاية الأمم المتحدة، باستكمال المحادثات حول معالجة النقاط الخلافية والمتحفظ عليها المتعلقة بالخط الأزرق، إلا أن الطرف الإسرائيلي لم يتجاوب".
وذكرت الخارجية اللبنانية، أن "منسق الحكومة اللبنانية لدى اليونيفيل العميد الركن منير شحادة شارك من ضمن الوفد اللبناني، حيث قدم عرضا حول الخط الأزرق والنقاط التي يتحفظ عليها لبنان والخروق الإسرائيلية، والأراضي اللبنانية التي ما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي، حضره عدد كبير من الملحقين العسكريين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وموظفون دوليون في سكرتاريا الأمم المتحدة".
ومن جهة أخرى، عبّر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عبدالله بوحبيب، بعد إطلاعه على مسودة مشروع القرار المطروحة حاليا في مجلس الامن والمتعلقة بتجديد ولاية اليونيفيل، بوضوح عن رفض لبنان للصيغة المتداولة كونها لا تشير إلى ضرورة وأهمية تنسيق اليونيفيل في عملياتها مع الحكومة اللبنانية ممثلة بالجيش اللبناني، كما تنص إتفاقية عمل اليونيفيل المعروفة بالـSOFA.
كما ذكّر الوزير بوحبيب بأن التجديد السنوي للقوة الدولية في الجنوب يأتي بطلب من الحكومة اللبنانية.
كذلك شدد على رفض لبنان بأن يعطي الشرعية لنقل ولاية اليونيفيل من الفصل السادس، وفقا" لقرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١ الصادر عام ٢٠٠٦ والداعي الى حل النزاع بالطرق السلمية، الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يدعو الى فرض القرار بالقوة.
وزير الخارجية اللبناني يُوجه رسالة إلى بوريل: لسنا بلد لجوء
وجه وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، "عبدالله بوحبيب"، رسالة نارية لنائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، شجب فيها قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان