السعودي محمد الجدعان رئيسًا للجنة المالية بصندوق النقد
قال صندوق النقد الدولي في بيان اليوم الأربعاء، إن اللجنة النقدية والمالية بالصندوق النقد اختارت وزير المالية السعودي محمد الجدعان رئيسًا جديدا لهًا.
محمد بن عبدالله الجدعان، هو وزير المالية بالمملكة العربية السعودية.
وفقا لموقع وزارة المالية السعودية، حصل الجدعان على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، تخصص اقتصاد إسلامي، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وشهادة دبلوم عالي في الدراسات القانونية من معهد الإدارة العامة في الرياض.
والجدعان هو شريك مؤسس في شركة الجدعان وشركاؤهم محامون ومستشارون قانونيون بالتعاون مع شركة كلفورد تشانس الدولية للمحاماة. ١٩٩٥- ٢٠١٥.
تخصص في القانون التجاري والتمويل وصفقات السوق المالية حيث قاد فريق من المحامين في توفير الخدمات القانونية والعقود في عدد كبير من الصفقات والشراكات في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمعادن وتحلية المياه والتخصيص والشراكة بين القطاع العام والخاص وتمويل المشاريع والطروحات الاولية في اسواق الاسهم والسندات والصكوك وغيرها.
تقلد العديد من المناصب خارج العمل الحكومي، منها رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري، 2014 - 2015، وعضو الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية، 2014 - 2015، وعضو في اللجنة الاستشارية لهيئة سوق المال، 2013 - 2015، وعضو في الغرفة التجارية والصناعية بلجنة المحامين، 2013 - 2015، وعضو اللجنة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى، 2009 - 2015، وعضو المحكمين السعوديين المسجلين في وزارة العدل السعودية حتى عام 2015.
وفي القطاع الحكومي، تم تعيينه رئيساً لمجلس هيئة السوق المالية في 29 يناير/كانون الثاني 2015، حتى تم تعيينه وزيرًا للمالية في 1 نوفمبر 2016، وتم تكليفه وزيراً للاقتصاد والتخطيط في مارس/أذار 2020 إلى مايو/آيار 2021.
السعودية ترحب باتفاق "كوب28" وتكرر موقفها بشأن خفض الانبعاثات
وعلى صعيد اخر، رحب مندوب السعودية في قمة كوب28 بالاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم الأربعاء، لكنه كرر موقف الدولة المنتجة للنفط بأن مواجهة تغير المناخ تتعلق بخفض الانبعاثات باستخدام جميع التقنيات.
كما أشاد مندوب السعودية بنتائج المحادثات قائلا إنها "أظهرت مسارات مختلفة ستسمح لنا بتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع خصائص كل دولة وفي سياق التنمية المستدامة".
وأضاف "يجب علينا استغلال كل فرصة لخفض الانبعاثات بغض النظر عن مصدرها، ويجب علينا استخدام جميع التقنيات لتحقيق هذا الهدف"، وفق "رويترز".