مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن تؤجل صفقة بنادق M16 لإسرائيل بسبب عنف المستوطنين

نشر
الأمصار

أفاد موقع "أكسيوس" الإلكتروني اليوم الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سترجئ بيع أكثر من 20 ألف بندقية إم16 أمريكية الصنع إلى إسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بهجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

 

وذكر تقرير الموقع الأمريكى، أن إدارة الرئيس بايدن تعاملت مع الطلب الإسرائيلي بحذر بسبب مخاوف من قيام إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي القومي المتطرف الذي يشرف على الشرطة، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

 

وحسب المسؤولون الأمريكيون، إنه بعد عدة أسابيع من الموافقة على الصفقة، قررت وزارة الخارجية الأمريكية إبطاء العملية وإخضاع التراخيص لمراجعة جديدة.

 

الجيش الإسرائيلي يستهدف مركز جباليا الطبي شمال غزة


ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركز جباليا الطبي في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وذكرت قناة الأقصي أن سقط 6 ضحايا وعشرات المصابين بقصف صهيوني لمدرسة تؤوي نازحين ببركة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كاشفًا عن ارتفاع القتلى الفلسطينيين جراء القصف والعدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18 ألفا و608 قتيل، وارتفاع ايضًا في أعداد الجرحى والإصابات.

بيان عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية:

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قوات الاحتلال لا تزال تعتقل عددا من مديري المستشفيات وتستجوبهم تحت التعذيب.

أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، باستشهاد 15 فلسطينياً في غارات إسرائيلي جنوب قطاع غزة، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وقالت المصادر الطبية: إن "سلسة غارات استهدفت منازل في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 11 فلسطينياً، كما استشهد أربعة فلسطينيين آخرين في قصف على منزل في مدينة دير البلح".

وأضافت "القصف المكثف متواصل على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين"، مبيناً أن "فرق الإسعاف لم تتمكن من الوصول، بسبب كثافة القصف، ومواصلة الاحتلال محاصرة مستشفى كمال عدوان وإخراجه تحت تهديد السلاح للأطقم الطبية من  داخل المستشفى".