قراصنة يخترقون الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال الإسرائيلي
نجح قراصنة، في اختراق الموقع الرسمي لـ "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، على شبكة الإنترنت وبث رسالة داعمة لغزة وفلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء الأربعاء، أن مجموعة من "الهاكرز" المؤيدين للفلسطينيين نجحوا في اختراق الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، ونشر علم فلسطين وبث رسالة داعمة للفلسطينيين في القطاع.
وأوضحت القناة أن الهاكرز تمكنوا من اختراق الصفحة الرسمية الخاصة ببيانات الجرحى والمصابين من الجيش الإسرائيلي على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي نفسه، وهي الصفحة التي يتم تحديثها يوميا والخاصة ببيانات الجنود المصابين في الحرب على قطاع غزة.
وتضمن المنشور المرفق على صفحة الجيش الإسرائيلي دعوة لاستمرار الحرب حتى ما أسماه بـ"تحرير فلسطين من النهر إلى البحر"، في رسالة دعم للفلسطينيين باعتبارها ردا على "عمليات القتل في غزة".
وأشارت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح في إعادة الصفحة والسيطرة عليها.
وفي سياق مُتصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المجلس الإسرائيلي المصغر للحرب على غزة "كابينيت الحرب" رفض مقترحا لرئيس الموساد بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة "حماس".
وأفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية، بأن ديفيد بارنياع، رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" قدم اقتراحا يقضي بالذهاب إلى قطر لبحث إتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن جديدة مع حماس، ولكن "كابينيت الحرب" رفض.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي اعتقد أنه يتعين على بلاده إيجاد فرصة لتحريك عملية المفاوضات مع حركة حماس من جديد.
وأعلنت حركة حماس، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط آلاف القتلى الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق مُتفرقة بـ "خان يونس" ويُنهي حياة 20 فلسطينيًا
تُوفي 20 فلسطينيًا وأُصيب العشرات، بعد قصف "طيران الاحتلال الإسرائيلي" مناطق مُتفرقة في "خان يونس" جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت مصادر طبية في القطاع، إنه وصل 4 وفيات وعدد من الإصابات بينهم طفلان أحدهما رضيع إلى مستشفى ناصر جرّاء استهداف منزل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
كما تُوفي 9 فلسطينيين بينهم أطفال في استهداف الاحتلال منزل في منطقة حي الأمل غربي خان يونس، ووصل شهيدان وعدد من الإصابات مستشفى ناصر جرّاء قصف منزل بمخيم خان يونس.
وتجدد القصف المدفعي لطيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شرقي ووسط خان يونس بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مدير مستشفى "كمال عدوان" شمال غزة
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، "أحمد الكحلوت"، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، واقتاده إلى جهة مجهولة خارج المستشفى، حسبما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى واقتادت الكحلوت إلى جهة غير معلومة، كما قامت باحتجاز 70 من الطواقم طبية.
وطلبت القوات المقتحمة من الكوادر المتبقية تجميع كل المرضى والطواقم في مبنى واحد.
وذكرت وكالة "وفا" أن جنود الجيش الإسرائيلي اقتحموا الثلاثاء، مستشفى كمال عدوان، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأن "قوات الاحتلال جمعت الطواقم الطبية، والرجال النازحين، في ساحة مستشفى كمال عدوان".
وطالبت المصادر ذاتها، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة والصليب الأحمر، بالتحرك لإنقاذ الموجودين في المستشفى.
وكان مدير المستشفى أحمد الكحلوت، قد أعلن الاثنين، أن "قوات الاحتلال قصفت قسم الولادة بشكل مباشر ما أسفر عن استشهاد سيدتين وطفليهما وبترت أقدام سيدة ثالثة".
وقال إن هناك 65 إصابة، و12 طفلا في العناية المركزة، و6 أطفال خدج، و100 من الكوادر الطبية، و3 آلاف نازح داخل المستشفى.
وسبق أن اقتحمت القوات الإسرائيلية غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُنفذ سلسلة من الضربات في جنوب لبنان وسوريا
أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أن طائرات ودبابات تابعة له نفذت سلسلة من الضربات في جنوب "لبنان وسوريا" ردًا على قصف صاروخي على شمال إسرائيل في وقت سابق، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.
وبحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ففي سوريا، قال جيش الاحتلال إنه ضرب البنية التحتية للجيش السوري، بما في ذلك نقطة مراقبة.
وفي لبنان، أشار إلى أنه أصاب منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية من لبنان اليوم على شمال إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، تم إطلاق ثلاثة صواريخ أيضًا من سوريا، على ما يبدو من قبل جماعة مدعومة من إيران.
وقبل ذلك، صرح قائد في القوات المسلحة السورية لوكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، بأن الدفاعات الجوية السورية اشتبكت مع عدة صواريخ إسرائيلية في سماء دمشق.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السورية: "تم تنفيذ هجوم عدواني على مواقعنا العسكرية ليل الاثنين حوالي الساعة 23:05 مساء"، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ ضربات ضد العاصمة من جهة هضبة الجولان المحتلة".
وأشار إلى أن "الدفاع الجوي السوري تمكن من صد الهجوم وإسقاط عدد من الصواريخ المعادية"، لافتًا إلى أن أضرارًا مادية لحقت بالقوات نتيجة إطلاق النار، ولم تقع إصابات في صفوف القوات السورية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة جنين ويُحاصر المستشفيات
اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة جنين، ودوت صفارات الإنذار فيها ومخيمها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.